كشف الدكتور أحمد سليمان، أحد أطباء مستشفى الهلال التي كان يعالج فيها الناشط السياسي الراحل محمد الجندي، أكاذيب وخدع جبهة الإنقاذ والتيار الشعبي حول الحادث. وقال سليمان في تدوينة له على الفيس بوك: "بصوا يا جماعة علشان الموضوع زاد عن حده جدا، بالنسبة لقصة محمد الجندي واللي من الواضح أن فيه نية كبيرة لاستغلالها وتحويلها لفتنة جديدة، أنا شغال في مستشفى الهلال في الرعاية المركزة، واللي حصل بالضبط هاحكيه، الإسعاف جابته وقالت إنه حادثة عربية، لكن إحنا مش عارفين بالضبط إيه السبب اللى حصله ..قرايبه بيقولوا إن آخر مرة حد شافه كانت الساعة 1:30 الفجر؛ لأنه عمل تصريح لقناة سكاى نيوز عربية، بعد كده الشاب اتقطعت أخباره لمدة ساعتين لحد الإسعاف ما جابته لينا، وده كان الساعة أربعة فجر يوم 28 يناير". وأضاف: "هو كان جاي في غيبوبة عميقة واتعمله أشعة مقطعية كان فيها brain edema وكان عنده كسر في 3 ضلوع دخل الرعاية، ومشى على علاج واتحط على تنفس صناعي، لكن للأسف حصل conization &brain stem death النقطة فى الموضوع أن الأهل ما كانوش يعرفوا أنه عندنا فى المستشفى واتعرفوا عليه يوم الخميس وده أنا كان نبطشيتى فيه وقدام عينى أصحابه جم الأول وبعدين خاله وابن عمته ومامته جت صباح الجمعة". وتابع: "المهم إن الإشاعات بتاعة التعذيب والمعتقل دى اتقالت من اصحابه استنادا انهم سمعوا الكلام ده من واحد قالوا انه كان معتقل فى معسكر الامن بتاع الجبل الاحمر احنا نفينا الكلام ده وقلنا ان الولد محجوز عندنا من يو 28 وخدنا ناس من قرايبه منهم دكتورة كلى ووريناهم اذن الدخول واشعات العيان ومعاملته من ساعة الدخول علشان ننفى الموضوع وقولنالهم : مستحيل ان دكاترة الرعايه والاستشاريين والاخصائيين والعمال والتمريض كلهم كدابين وبيتامروا مع بعض ومع الحكومه ضد الشاب الغلبان ده لكن كان واضح ان فى اصرار من بعض اصحابه والناس بتوع التيار الشعبى على استغلال الوضع باى شكل والكلام ده قولناه لجورج اسحاق لما جه" . وطالب سليمان بالتحقيق فى الموضوع و"الناس دى تتفضح تجار الدم اللى لا رحموا الشاب وهو حتى ولا رحموه وهو ميت."