نظم عدد من أبناء الجالية البنجلاديشية بالقاهرة مع آخرين وقفة احتجاجية ضد أحكام متوقعة بالإعدام ضد قادة الجماعة الإسلامية وكوادرها في بجلاديش. ووقف المحتجون، اليوم الثلاثاء، أمام الفندق الذي يعقد فيه مؤتمر وزراء خارجية العالم الإسلامي التحضيري للقمة الإسلامية التي تنطلق غدًا، في محاولة لإيصال صوتهم لقادة العالم الإسلامي قبل أحكام الإعدام المقرر إصدارها وتنفيذها خلال أسبوعين أو ثلاثة. ترجع تفاصيل القضية إلى أنه منذ تولى رئيسة الوزراء البنجلاديشية الحالية "شيخة حسينة" مقاليد الحكم عقب ترأسها لتحالف "عوامي ليج"؛ عملت على علمنة الدولة، ونجحت في عام 2011 من حذف العديد من المواد التي تشير إلى الإسلام أو الايمان بالله، كما تم حذف المواد التي تشجع على التعاون بين الدول الإسلامية. ومنذ اكثر من ثلاث سنوات تقوم الحكومة باضطهاد المعارضة عن طريق الاعتقالات والتي طالت حتى الآن ب 40 ألف إسلامي وفرار مائة ألف آخرين علاوة على اعتقال قادة الجماعة الإسلامية ببنجلاديش والذين يتبنون نهج الإخوان المسلمين، كما يتم الآن العمل على إصدار أحكام بالإعدام ضد ثمانية منهم على الأقل بما فيهم أمير الجماعة الإسلامية نفسه الوزير السابق "مطيع الرحمان نظامي" وذلك خلال الأيام المقبلة. رفضت وزيرة خارجية بنجلاديش والتي تشارك في القمة الإسلامية الإجابة على سؤال للحرية والعدالة حول تعليقها على ما يثار.