تكونت الجماعة الإسلامية ببنجلاديش منذ حوالى خمسون عاماً مع الشعب بنهج القران و السنة مثل الأخوان المسلمون لأقامة الدين. ولكن الجماعة الإسلامية ببنجلاديش فى مخلب حسينة الوحشى حاليا. لما تولت " حكومة حسينة " بنت الشيخ مجيب الرحمن فى شهر يناير 2009 والتى تميل إلى العلمانية ، وبعد تولى الحكومة حاولت تلك الحكومة أن تمنع السياسة الإسلامية فى بنجلاديش ولتحقيق هذا الهدف الشنيع حبسوا أمير الجماعة الإسلامية فى بنغلاديش والوزير السابق لوزراتى الصناعة والزراعة والعضو السابق فى البرلمان البنغلاديشى الشيخ الأستاذ مطيع الرحمن نظامي و نائب أمير الجماعة الإسلامية والعضو السابق فى البرلمان البنغلاديشى العلامة المفسر الشيخ دلاور حسين سعيدى و الأمين العام للجماعة الإسلامية و الوزير السابق لوزارة الشؤون الأجتماعية الأستاذ علي أحسن محمد مجاهد والأمين العام المساعد للجماعة الإسلامية الأستاذ قمر الزمان والامين العام المساعد للجماعة الإسلامية الأستاذ عبد القادر المله. وحبسوا معهم نصف مائة تقريباً من كبار المسئوليين وغيرهم الكثير من أفراد الجماعة وذلك قبل ثلاث سنوات ،وتسبب ذلك فى ظلم أهل بيتهم وذلك بسبب الحرب التى نشبت فى عام 1971م ، والحكومة الحالية تخطط لتعذيبهم بالقانون الوحشى من المجلس التابع للحكومة . و هناك الان فى السجن أكثر من 35 اعضاء فى الحزب الوطنى ومنهم الامين العام فخر الدين والسيد عبدالعليم و السيد صلاح الدين قادر شودري مرشح الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي لعام2005 ووفقا لهذا القانون قدم هذا المجلس 62 شكاوة ضد الأمير الأسبق للجماعة الإسلامية الاستاذ والمفكر الاسلامى الكبير البروفسور "غلام أعظم " والذى تربطه صداقه بالمرشد العام للاخوان المسلمين الأسبق الأستاذ مهدى عاكف .. ولم يذكر أن قدم أحداً من الشعب فى أى قسم شرطة أية شكاوى منذ أربعين سنة ضد هؤلاء المسئولين .ويبلغ السيد غلام أعظم من العمر تسعين سنة وهو مريض مرضاً شديداً بأمراض عديدة حتى أنه لا يستطيع أن يمشى .ورغم هذه الحالة المرضية إلا أن الحكومة الحالية قامت بسجنه فى 11 يناير 2012 حتى الان وأبعدته من أى علاج وسجن من قبل عام 1952 ، 1955 ، 1964 لمدة طويلة. وتقوم الجرائد الحكومية وغير الحكومية بنشر الأخبار الكاذبة والباطلة بأن الجماعة الإسلامية هم سبب الجريمة الحربية عام 1971 وكانوا ينشرون ذلك فى داخل البلاد وخارجها لتذليل الجماعة الإسلامية سياسياً وإجتماعياً. والبنجلاديشيون يعرفون أن حكومة حسينة تعمل هذه الأفعال الشنيعة لإهلاك هذه الجماعة ولإحتمال فوزهم فى الإنتخابات القادمة ، وما قيل عن هؤلاء المسئولين للجماعة بأنهم مجريمى تلك الحرب هو عكس الحقيقة تماماً .وأننا نعلم جميعاً أن بروفيسور غلام أعظم ولد فى سنة 1922 فى بيت جده بالعاصمة داكا وحصل على شهادة الإعدادى والثانوى هناك .ومع ذلك فى عام 1973 أسقطت الحكومة جنسيتة البنجلاديشية ثم أعادة له الجنسية فى عام 1994 ذلك لانه ثبتت برائته من كل التهم التى كانت الحكومة تلفقها له . ومن ناحية أخرى يريد أفراد الجماعة الإسلامية من النساء والرجال أن يخرجوا فى مسيرات احتجاجية لمناصرة هولاء الشرفاء ولكن إذا خرجت أية مظاهرات تقوم الحكومة بإلقاء القبض على المتظاهرين كنظام مبارك فى مصرسابقاً حين كان يطارد الاخوان المسلمون ويزج بهم فى السجون دون أية تهم ولكن لانهم يريدون الحكم الاسلامى فى البلاد .حتى الرئيسة البنجلاديش حسينة أتفقت مع الحزب الحاكم "عوامى ليغ" على تشيكيل حكومة ذو توجه علمانى إشتراكي وقد نجحت فى تشكيل برلمان بأغلبية الثلثين بعد إنتخابات 2008م فقامت بتعديل الدستور الى العلمانية والإشتراكية وألغت المواد التى تتضمن تطبيق بعض من نصوص الشريعة الاسلامية كما ألغت البند الخاص بتوطيد العلاقات مع الدول الإسلامية.