محاكمة قيادى إسلامى ببنجلاديش لارتكابه جرائم حرب منذ 1971

استمعت اليوم المحكمة الدولية لجرائم بنجلاديش إلى القائد الإسلامى دلوار حسين سعيدى، المتهم بارتكاب فظائع وجرائم دموية خلال حرب 1971.
وذكرت صحيفة "بنجلاديش نيوز 24" اتهمت المحكمة سعيدى القيادى البارز فى الجماعة الإسلامية، الحزب الأكبر فى بنجلاديش الإسلامية، بقتل أكثر من 50 شخصا، وإحراق قرى واغتصاب ونهب، إضافة إلى تحويل الهندوس إلى الإسلام قسرا.
وكانت بنجلاديش التى كانت تسمى باكستان الشرقية حتى عام 1971 قد كافحت فى التوصل إلى اتفاق يفصلها عن باكستان.
وبدأت الحرب عام 1971 بعد قتل عشرات الآلاف من الأشخاص فى العاصمة دكان عندما أطلقت باكستان عملية مناورة تهدف إلى حملة وحشية لردع البنجلاديشيين من السعى للحصول على الاستقلال.
ووضع سعيدى رهن الاعتقال حاليا إلى جانب 4 آخرين من المشتبه فى ارتكابهم جرائم حرب ضد المدنيين.
وقد تم إنشاء المحكمة الدولية لجرائم بنغلاديش، فى العام الماضى لمحاكمة الأشخاص المشتبه فى ارتكابهم جرائم حرب، خلال المعركة التى وقعت من أجل التحرر من باكستان.