وجه المهندس جابر شويل– أمين حزب الحرية والعدالة بدمنهور– استغاثة عاجلة إلى كافة الجهات المعنية، مستغيثا فيها من الآثار الناجمة عن غلق مزلقان السكة الحديد أسفل الكوبري العلوي بدمنهور، مما يترتب عليه انهيار مفاجئ للكوبري نتيجة زيادة الأحمال، وتكدس السيارات عليه، وبخاصة النقل الثقيل الذي تم تحويل طريقها إلى الكوبري بديلا عن المزلقان. وتوقع شويل أن هذه الكارثة تعد تهديدا للأمن العام للمواطن؛ نتجية حدوث مثل هذا الانهيار، وتم إرسال استغاثة للجهات المعنية وعلى رأسها ديوان عام رئاسة الجمهورية– رئاسة مجلس الوزراء– وزارة النقل والمواصلات– الهيئة المصرية للسكك الحديدية، من وقوع كارثة حقيقة يتحمل مسئوليتها بالمقام الأول السيد المهندس مختار الحملاوي محافظ البحيرة. وأضاف إلى ذلك حالة التكدس الشديدة التي أصابت المدينة بعد غلق المزلقان، وبخاصة وقت الذروة وكذلك نتيجة لتحويل خط سير كل السيارات إلى اتجاه منطقة شبرا، وهي غير ممهدة نهائيا؛ نظرا لأعمال الحفر المستمرة منذ ما يقرب من عام لتوصيل خطوط المياه والصرف. وأشار شويل إلى حالة الغضب الشديد والرفض الشعبي من سكان المنطقة المحيطة بالمزلقان؛ لصعوبة تحركهم وانتقالهم إلى وسط المدينة. وأوضح أن هذا القرار اتخذته هيئة السكك الحديدية بعد تخريبها للمزلقان، وصرف مبالغ طائلة على صيانته ثم هدمه؛ بحجة إعادة بنائه وتجهيزه عقب الحادث الأليم لقطار أسيوط بشكل فردي دون حوار مجتمعي للوقوف على أبعاد مثل هذه المشكلة. وناشدت أمانة حزب الحرية والعدالة بدمنهور كافة الجهات المختصة والمعنية بوجوب سرعة التحرك وتحمل كامل مسئوليتها واتخاذها لكافة الإجراءات التي من شأنها منع مثل هذه الكارثة؛ حفاظا على حياة المواطنين من أي تهديد أو خطر يمكن تلافيه.