تشهد انتخابات اللجنة الأوليمبية المصرية منافسة شرسة، بعد ترشح المستشار خالد زين الدين -رئيس الاتحاد المصرى للتجديف وسكرتير الاتحادات الإفريقية- على منصب الرئيس بجبهة قوية ومدعومة بالعديد من الاتحادات المصرية، فى مواجهة محمد شاهين، عضو الاتحاد المصرى للهوكى، الذى يحظى بتأييد من اللواء محمود أحمد على، رئيس اللجنة الأولمبية الحالى، لخلافته فى رئاسة اللجنة خلال الفترة القادمة. وقررت اللجنة المشرفة على انتخابات اللجنة الأوليمبية فتح باب الترشح فى الفترة من 5 يناير المقبل حتى 11 من نفس الشهر، على أن يتم بعدها فحص أوراق المرشحين، ومن ثم يتم عقد جمعية عمومية يوم 28 من شهر فبراير المقبل لحسم مسألة الاختيار. وما زالت الرؤية غير واضحة فيما يخص ترشح المهندس هانى أبو ريدة -عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولى "الفيفا"- على رئاسة اللجنة من عدمه، خاصة أنه كشف عن نيته فى الترشح لنيل هذا المنصب بعد تعرضه لضغوط كبيرة من قبل المقربين له لخوض غمار هذه الانتخابات. وسيشعل أبو ريدة صراع المنافسة فى حالة ترشحه لانتخابات اللجنة الأوليمبية، لا سيما أنه سيبذل قصارى جهده من أجل الفوز بهذا المنصب ليكون عوضا له على استبعاده من انتخابات الاتحاد المصرى لكرة القدم لعدم استيفائه شروط الترشح المنوط بها وفقا لقرار لجنة الطعون التى كان يترأسها المستشار يحيى نجم. واستقر مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم، برئاسة جمال علام، بشكل كبير على الدفع بحمادة المصرى -عضو المجلس- لخوض انتخابات اللجنة الأوليمبية المصرية. وينتظر أن يحصل المصرى على تفويض رسمى من المجلس فى الجلسة المقبلة المحدد لها يوم 3 يناير المقبل، خاصة بعدما أبدى الأغلبية من المجلس رغبتهم الشديدة فى مساندة نجم مصر السابق فى هذه الانتخابات والوقوف بجواره فى حملته الانتخابية. ويتخذ مجلس الجبلاية قراره النهائى فى هذا الشأن خلال الاجتماع القادم؛ حيث تنحصر المنافسة بين المصرى وعصام عبد الفتاح عضو المجلس أيضا، إلا أن الأخير يدرس الاعتذار عن الترشح -فى حالة وقع الاختيار عليه- وذلك لانشغاله بتطوير لجنة الحكام خلال الفترة المقبلة. ومن جانبه، أكد المصرى أنه على استعداد تام للدخول فى هذه الانتخابات والمنافسة على عضويتها خلال الفترة القادمة. وأشار نجم الإسماعيلى السابق، فى تصريحاته ل"الحرية والعدالة"، إلى أنه لن يتخذ أى خطوة إلا بعد أن يحدد أبو ريدة موقفه، وأنه لن يقدم على هذه الخطوة إلا بموافقة مجلس إدارته صاحب الحق الأصيل فى ترشيح من ينوب عنه فى هذه الانتخابات.