اعتبر أهالي منطقة كرداسة بالجيزة أن يوم الاستفتاء على الدستور هو يوم العيد بالنسبة لهم، وحرصوا جميعا من الشباب وكبار السن والنساء على الحضور والمشاركة فى عمليات التصويت؛ لتوجيه رسالة لجبهة الإنقاذ "أننا شعب بسيط وبنفهم وهنقول نعم للدستور". وشهدت اللجان إقبالا كثيفا من المواطنين، حيث أكد جمعة مجاهد الشيخ مدرس لغة عربية، أن الجميع من أبناء كرادسة حرصوا على الاستفتاء، وأنهم لم يواجهوا أى مشاكل سوى لجنة 8 بسبب تخصيصها لكبار السن، وتزايد أعدادهم وتدافعهم بشكل ملحوظ نتج عنه بطء عملية الإدلاء بالأصوات. ووصف مصطفى شرارة 62 سنة هذا اليوم بالعيد، وأشار أن يوم الاستفتاء استكمال لأعياد الثورة، وأنه استفتاء حقيقى لرغب الشعب ورغبتهم فى تنظيف البلاد من الفساد والفلول من كافة المجالات، وخاصة القضائية والإعلامية. وقال: إننا خرجنا كقرية بسيطة لنقول "لجبهة الإنقاذ" وغيرها من الرافضين للدستور، "إحنا ناس بنفهم ولا نقبل الوصاية أو التوجيه من أحد، وإننا نرغب في استقرار البلد ووضعها في مكانها الطبيعي المتحضر بين الأمم. وأضاف الحاج محمود محمد فرج: حضرنا أمام اللجان منذ الصباح ووقفنا مسطفين فى طوابير غفيرة للإدلاء بصوتنا، وقول نعم لدستور الأجيال القادمة، والحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير.