اقتحم كمال أبو عيطة، النقابى العمالى، عددا من اللجان الانتخابية ببولاق الدكرور، بدون إظهار التصريح الخاص بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، فى حين أكد عدد من الناخبين أنه لا يملك هذا التصريح من الأساس. وأكد المراقبون التابعون للمجلس القومي لحقوق الإنسان أن أبو عيطة كان يدعو داخل اللجان الناخبين للتصويت برفض الدستور، وقام بعمل حوارات صحفية مع الصحفيين الموجودين داخل تلك اللجان، حيث كان يتعمد إظهار مساوئ الدستور من وجهة نظره على مرأى ومسمع من الناخبين، مما دفع الناخبين لمواجهته وتفنيد ما قاله ثم قام الناخبون بطرده من مدرسة 6 أكتوبر، كما قامت إحدى السيدات من كبار السن بانتقاده أمام إحدى الصحفيات أثناء إجرائه لحديث صحفي بمدرسة جمال عبد الناصر الابتدائية وطالبته بمغادرة المدرسة.