4 ملايين ناخب بالجيزة يصوتون على مشروع الدستور.. غدًا

يتوجه، غدا السبت، أكثر 4 مليون ناخب بمحافظة الجيزة للإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء على مشروع الدستور.
ويتطلع أبناء محافظة الجيزة إلى الاستقرار بعد الموافقة علي الدستور، وذلك لبناء مؤسسات الدولة.
وأكد أبناء المحافظة على أهمية الاستقرار في الفترة الحرجة التي تمر بها البلاد، والبدء في العمل و البناء، وعدم إشغال الرئيس عن بناء الوطن بمشاكل المعارضة والسياسة.
بداية تقول آمال أحمد موظفة – بمدينة 6 أكتوبر المشاركة في بناء الوطن أمر مهم الآن، و سأنزل أنا و زوجي و أولادي للمشاركة في الاستفتاء على الدستور الجديد، وسنصوت عليه بنعم حتى تستقر الأوضاع في مصر، لافتة إلى أن الإعلام قسم المصريين ما بين مؤيد و معارض دون قراءة الدستور بعقل و حكمة.
أما عم محمد أمين سائق – يقول في حزن و أسى: لا أدري ماذا تريد المعارضة الآن سوى أنها أتعبت قلوبنا ، و تريد أن تخرب بيوتنا برفض الدستور و تعطيل الإنتاج في البلد، و يضيف أني بعد رئاسة د. محمد مرسي أصبحت مرتاحا ولم تعد علي أي ضغوط من قبل بعض أفراد الشرطة غير الأمناء الذين كانوا يوقفونني قبل الثورة و يأخذون مني أي أموال عنوة و أحيانا لم أكن بدأت العمل بعد فاضطر لاستلافها من أحد السائقين، لكن الآن لا يقوم أي أمين شرطة بذلك إلا لو فعلا كنت مخالف، لذلك سأذهب للتصويت بنعم.
فيما أكد سالم عوض – طالب جامعي بجامعة القاهرة نزوله للاستفتاء و لكن بالتصويت ب لا ، بعد شرح محللين سياسيين له على بعض القنوات الخاصة، و أنه دستور لفصيل ولايصلح لقيادة البلاد، لذلك سيصوت عليه بلا ، و سينتظر حكم الصندوق و سيرضى به أيا كانت النتيجة.
و قالت سارة صلاح معلمة انجليزي ب 6 أكتوبر ، سأنزل و أشارك في الاستفتاء و أقول " نعم " بعد قراءة متأنية و فهم له ، و لم أر فيه ما أشاعته المعارضة من مواد كاذبة و مزورة مثل زواج ال 9 سنين للبنات ، بل على العكس فهو اهتم بالمرأة و الرجل و ساوى بينهما في الدستور الجديد ، و لم يتعدى على حقوق الأقباط بل صانها و وضع لهم مادة تخصهم ، و قلص صلاحيات الرئيس ، و وضع باب خاص للحريات .
أما دعا رضا من الهرم فتدعو جميع المواطنين بالمشاركة الفعالة و النزول للاستفتاء غدا، و قراءة الدستور جيدا قبل التصويت عليه سواء بنعم أو لا، لكن المهم المشاركة في بناء الوطن، و عدم الاستماع لدعوات المقاطعة لأنها لن تفيد، ولفتت إلى أن أهل الجيزة سيشاركون بقوة و سيختارون الأصلح لمصر.