كشفت إدارة صحيفة "المصريون" عن تلقيها تهديدات باقتحام مقر الجريدة وتحطيم محتوياتها إذا استمرت في مساندة الرئيس محمد مرسى، ومهاجمة جبهة البرادعى وحمدين صباحى وعمرو موسى، والتى تعرف إعلاميًا ب"جبهة الإنقاذ". وأكد مجلس إدارة الصحيفة في اجتماع عاجل مع المحررين أن الهدف مما يحدث في مصر الآن هو لفت الأنظار والتعتيم على نتائج الإرادة الشعبية والهاء طوائف الشعب لتعطيل مسيرة بناء المؤسسات بعد نتيجة المرحلة الأولى لاستفتاء الدستور، والتي عكست إرادة الشعب المصري، وأن الصحيفة ستواصل نضالها فى دعم الشرعية فى البلاد مهما كان الثمن. وتقدمت الجريدة ببلاغ عاجل لوزارة الداخلية تطالبها بضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الأمنية لمواجهة الخارجين عن القانون وملاحقة مثيري الشغب وكشف المتورطين في محاولات إحراق مصر، وتأمين مقر الجريدة، محذرة من التهاون كما حدث مع مقار حزب وصحيفة الحرية والعدالة.