"أنا لم أفوِّض أو أنتخب محمد البرادعى أو حمدين صباحى ليتكلما باسمى فيما يخص الدستور أو غيره من الأمور وغير موافق على أى عصيان مدنى.. محمد مرسى هو الرئيس الشرعى المنتخب الذى يمثلنى".. هذا نموذج سطرته صابرين جمال على صفحتها عبر موقع "فيس بوك"، ردًّا على دعوات العصيان المدنى ومحاصرة قصر الاتحادية، مؤكدة به موقف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى الداعم للرئيس فى قراراته الأخيرة ودعوته الشعب إلى الاستفتاء على الدستور يوم 15 ديسمبر الجارى. وعبر "فيس بوك" رفض النشطاء الدعوات؛ حيث قال رءوف غازى: "لا لأى دعوة للعصيان المدنى، وأناشد المصريين بفهم ما هو العصيان المدنى، وما سيؤدى إليه من خراب للاقتصاد المصرى، ولن يغير فى السياسة شيئًا". أحمد الحنفى: "عصيان مدنى لا يفعله إلا من يكره بلده، واحنا بنحب بلدنا، لا للعصيان المدنى". علاء صادق: "يعترض البرادعى على التظاهر أمام المحكمة الدستورية ويصف المظاهرات بالغوغائية، ويندد بتعطيل العمل بالمحكمة، وفى نفس الوقت يدعو البرادعى إلى عمل عصيان مدنى وتعطيل دولة مصر كلها بأعمالها ومصالحها، منتهى التناقض أولا وغياب الحب لمصر ولخيرها ولشعبها". محمد هلال: "كنا بحاجة إلى مناقشات موضوعية لبنود الدستور.. لكن وقعنا بين يدى معارضة أضاعت شهورا فى الجدال عن تشكيل اللجنة دون أن تقدم لنا مناقشات ومقترحات موضوعية.. وبين لجنة تعمل فى ظروف سيئة وتحت تهديد وضغط بالحل وتشويه وقصف إعلامى، وأحيانا حصار بلطجية كما حدث مع لجان استماع بالمحافظات ودعوات بالعصيان المدنى.. طب ليه كل ده؟!". طارق أمين: "اللجوء إلى الديمقراطية هو أساس ارتضاء جميع أطراف السياسة واللجوء إلى العنف فى الشارع والحرق والتضليل الإعلامى والاعتصامات والاضطرابات لن يفيد القوى المعارضة؛ لأن الشعب ليس غبيا مثلما يظنون وليعلموا أنهم هم من بدءوا وعلى الباغى تدور الدوائر". نخبة غير مسئولة كما أبدى آخرون انزعاجهم من الأفعال التى وصفوها ب"غير المسئولة" من قبل بعض النخبة التى فضلت مصالحها الشخصية على مصالح مصر، فقال هانى معتز: "النخبة فقدت عقلها وبتدعو الناس إلى العصيان طب مدعهومش قبل كدا والدنيا مدمرة فلوس الشعب كانت مسروقة، والناس كانت حالتها ضنك والانتخابات بتزوّر، وكلنا لا حول لنا ولا قوة وقوانين كانت بتتفصل على مزاج الرئيس وأتباعه.. لا بد من إعادة التفكير فيمن كانوا يسمون وطنيين، فعلا نخبة بتقوم بتصرفات غير مسئولة هداهم الله". شريف عز الدين: "حق التظاهر مكفول، وحق الاعتصام مكفول، وحق الإضراب مكفول، لكن الكلام عن محاصرة القصر الجمهورى مرفوض شكلا وموضوعا. عايز تعترض اعترض بأدب وموضوعية وحيادية، لكن فى الأول والآخر الرئيس مرسى يحمل فى رقبته مسئولية وطن بأكمله وقراراته نافذة بحكم منصبه الشرعى". أحمد غالى: "عايز أعرف حاجة مهمة جدًّا.. هو الدستور الجديد سيطبق على الشعب دون الإخوان أم سيستفيد منه الإخوان دون بقية الشعب؟ إذا كان به بعض العوار أو العيوب فسيطبق على الجميع، وإذا كان فيه مصلحه فسيستفيد منها الشعب كله!!!.. أما يقولوا حصار الاتحادية وتخريب مقار الإخوان ده يبقى بلطجة مش حرية!!". فشل ذريع وعبر موقع "تويتر" استنكر النشطاء دعوات محاصرة قصر الاتحادية والقيام بعصيان مدنى، خاصة فى هذه الفترة؛ حيث التصويت على الدستور وبداية مرحلة جديدة تحتاج إلى جهد كل مصرى، على حد قول محمد فاروق الذى غرد قائلا: "بيقولولك عصيان مدنى وحصار للاتحادية طب ليه هى ناقصة عطلة البلد عايزة جهد كل وطنى حر.. اتقوا الله فى البلد". وتوقع محمد هريدى أن يكون الفشل الذريع هو مصير هذه الدعوات، فكتب: "معروف نتيجة الدعوة للعصيان الفشل السريع بإذن الرحمن الناس مبقتش غبية". د. فاضل سليمان: "واحد بيقوللى الشعب كله ضد القرارات، قلت له عندك حق، اللى كانوا عند جامعة القاهرة دول قطر وإيران وحزب الله وحماس". عمرو شريف: "سيتوجهون لمحاصرة القصر، حشود القاهرة أوصلتهم الرسالة. سيقولون عصيانا مدنيا، سيفشلون فشلا ذريعا. آمنوا بالديمقراطية يومًا ولا تُلقوا فشلكم ع غيركم". محمد عصام: "عايز تعمل عصيان مدنى براحتك.. بس متزعلش لما تتفصل من شغلك ومترجعش تقول العيشة واللى عايشينها. ممكن نتظاهر من غير ما توقف حال البلد".