أنهت الفرق الطبية الأجنبية والفلسطينية، اليوم، عملية أخذ عينات من جثمان الرئيس الراحل ياسر عرفات لتحليلها، بهدف الكشف عن الأسباب الحقيقية لوفاته، وسط تقارير متزايدة تشير إلى أنه ربما تعرض للاغتيال قبل ثماني سنوات بتسمم إشعاعي. وقد تم استخراج جثمان الزعيم الفلسطيني من المقبرة الموجودة داخل مقر رئاسة السلطة الفلسطينية في مدينة رام الله بالضفة الغربية، بحضور خبراء من فرنسا وروسيا وسويسرا، يشاركون بالتحقيق في أسباب وفاته. وكانت السلطات القضائية الفرنسية قد قررت، أواخر أغسطس الماضي، فتح تحقيق جنائي في أسباب وفاة عرفات، على خلفية فرضية تعرضه للتسمم، بعد اكتشاف مادة البولونيوم المشعة في أغراض شخصية تعود للزعيم الراحل. كان عرفات قد توفي عرفات بشكل مفاجئ في أحد المستشفيات العسكرية قرب العاصمة الفرنسية باريس، في 11 نوفمبر عام 2004، عن عمر ناهز 75 عاما.