قال الدكتور محمد بهاء الدين، وزير الموارد المائية والرى، على هامش احتفالات البدء بتحويل مجرى نهر النيل وإنشاء قناطر أسيوطالجديدة: إن لجنة ثلاثية مصرية سودانية أثيوبية بدأت اجتماعاتها بأديس أبابا اليوم، وتستمر لمدة أسبوع، وذلك لتقييم الآثار السلبية والإيجابية لإقامة سد النهضة على كل من مصر والسودان. وتابع، أن اللجنة سوف ترفع تقريرها للحكومات الثلاث آخر فبراير من العام القادم، وسيرفع التقرير لحكومات الدول، مشيرا إلى أن اللجنة الثلاثية تضم 6 ممثلين للدول الثلاث و 4 خبراء دوليين، وستبحث فى اجتماعها الحالى الآثار البيئية لسد النهضة، خاصة وأن سعة تخزين سد النهضة لا يزيد عن 72 مليار متر مكعب. وأوضح الوزير أن أى مشروع له آثار سلبية وآثار إيجابية، وهناك أتفاق مع المسئولين بأثيوبيا على تخفيف الآثار السلبية لهذا السد على كل من مصر والسودان. موضحا أن من بين الآثار السلبية والمتوقعة لسد النهضة هو زيادة نسبة الفاقد نتيجة للبخر والتأثير على نوعية المياه نتيجة للتخزين وتقليل كميات الطمى التى تصل إلى مصر والسودان. وعن الاجتماع الاستثنائى لدول حوض النيل والمقرر انعقاده نهاية شهر نوفمبر الحالى، أكد الوزير أنه لم تصل الدعوة من الرئيس الرواندى لانعقاد هذا الاجتماع حتى الآن. وعن شكل التعاون بين دول حوض النيل الشرقى الذى يضم مصر والسودان وأثيوبيا، أكد الوزير أنه تم الاتفاق على آلية جديدة للتعاون بين هذه الدول كبديل لمبادرة الأنترو.. ويجرى حاليا الاتفاق على الشروط المرجعية والقانونية لهذه الآلية بجانب النظر فى عضوية جنوب السودان فى هذه الآلية الجديدة. وأشار إلى أن إثيوبيا والسودان قد صدقت على الآلية الجديدة ومصر حاليا تدرس هذه الآلية تمهيدا لعرضها على اللجنة العليا لمياه النيل برئاسة الدكتور هشام قنديل لإقرارها والتصديق عليها.