تحت عنوان نقابة لرجال هدفها تغيير، تطوير، إصلاح، ورؤية مجتمعية ومشاركة شرطية للنهوض بالمنظومة الأمنية عقد اليوم بنادى الشرطة بقنا المؤتمر الأول لائتلاف أمناء وأفراد وخفراء ومدنين الشرطة بحضور العديد من الائتلافات من محافظات (أسيوط وأسوان والوادى الجديد والدقهلية والأقصر والبحر الأحمر). حيث أكد أحمد مصطفى أحمد، منسق عام الائتلاف، أن اليوم الوزارة تبدأ عهدا جديدا من الحرية والوزارة تبدأ من غفير وليس ملازم، كما قال العادلى وكل من يعمل بالوزارة له حق مشروع فى الرعاية الطبية له ولأسرته، وهناك 9000 شخص داخلين للترقى من خلال اتصالنا بمساعد وزير الداخلية. ووعد بإنهاء التكدس للترقى وترقية الأفراد إلى أمين شرطة، فالغفير سيحصل على حقوقه من ترقيات إلى درجة شرطى بدون شرط السن، وسيتم قريبا إنشاء جمعية الرعاية المتكاملة، والتى تمثل النقابة بقنا، وجارى حجز 6400 وحدة سكنية بقرية بركة السكنية، وجارى تخصيص أراضى بناء بقناالجديدة لبناء ناد للشرطة ومستشفى لعلاج أسر الأمناء والأفراد والمصابين وأسرهم، وكذلك تم إشهار جمعية استهلاكية بمركز شرطة قوص للأمناء والأفراد والعاملين، وطالبوا بضرورة سن تشريع يوفر الحماية لضابط الشرطة الذى يخرج من بيته ولا يعرف إن كان سيعود أم لا، فدماء أفراد الشرطة دماء غالية مثل شهداء ثورة يناير، وذلك لن يحدث إلا بتشريع لحماية رجال لشرطة ورعاية أسرهم، فهو شهيد من أجل الوطن، وسنطالب بالموافقة على صرف حافز أمن عام. وأضاف المقدم محمد نبيل عمر، الأمين العام لائتلاف ضباط الشرطة تحت التأسيس، أن الأفراد والأمناء طالبوا بالحرية والعدالة الاجتماعية وكرامة إنسانية، قائلا: لقد سعينا لإنشاء نقابة تجمعنا كلنا والنقابة تتواجد فى الدول التى تتحول من الاستبدادية إلى الديمقراطية وحذر عمر من خلق فرعون جديد يحكم ويتحكم فى مقدرات الشعب. وأضاف، لنا حقوق لدى وزارة الداخلية، ولن نتنازل عنها، وعلينا واجبات ونحن نعرفها، وسنقوم بها على أكمل وجه، ولا بد أن يتعامل المواطن معاملة محترمة، وليس معنى الحرية الفوضى، ولن ندافع عن فرد بالشرطة فاسد. وفى ختام المؤتمر تم السماع لشكاوى الأفراد والعمل على حلها بالتواصل مع مدير أمن قنا ووزارة الداخلية، كما تم توزيه شهادات تقدير لأسر شهداء الشرطة بقنا.