نظم, ظهر اليوم, العاملون بمستشفى القصر العيني الفرنساوي, بالتعاون مع الاتحاد المصري للنقابات المستقلة, مؤتمرا صحفيا؛ لإبداء شهاداتهم حول الاعتداءات التي تمت بينهم وبين مصابي الثورة، قبيل عيد الأضحي المبارك، وطالب الأطباء في مؤتمرهم بأن ينصفهم الإعلام وأن يبين الحقائق كاملة، مشيرين إلى أنهم لم يبدءوا بالاشتباك مع مصابي الثورة, ولم يعتدوا عليهم. وذكرت إحدى الممرضات المصابات في أحداث الاشتباكات, أنها كانت تقوم بدورها وواجبها, والاجراءات اللازمة معهم, ولكنهم رفضوا وبدءوا في الاعتداء عليها. ومن جانبه, قال خالد بدوي أمين عام المجلس القومي لأسر الشهداء ومصابي الثورة ل"الحرية والعدالة": إن أسباب الواقعة ترجع إلى خلاف وقع بين أحد المصابين وبين أمن مستشفى القصر العيني، ومع الاشتباك استدعى المصابون عددا آخر من زملائهم المصابين، مما أدى إلى تطور الأوضاع. وأشار إلى أن المصابين الذين تعرضوا لإصابات جديدة نتيجة للاشتباكات, تم نقلهم لمستشفى السيدة زينب, في حين قاموا بتحرير محاضر رسمية بقسم السيدة زينب تجاه الشرطة العسكرية, حيث ادعى المصابون اعتداء الشرطة عليهم بواقع تقارير طبية، ولكن حتى الآن لم يتم البت في الواقعة قانونيا بعد أن تقدموا بهذه البلاغات. ونفي بدوي ما تردد حول إلقاء القبض على عدد من مصابي الثورة الذين اشتركوا في الأحداث.