دعا الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية جميع الأطراف المتحاربة في سوريا إلى الاستجابة إلى نداء د. الأخضر الإبراهيمي الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الذي دعاها فيه إلى وقف إطلاق النار، ووقف جميع أعمال العنف بجميع أشكاله خلال فترة عيد الأضحى المبارك، حتى يتمكن الشعب السوري أن يشهد هذه المناسبة الدينية المهمة وأداء شعائرها في سلام وأمن. ودعا بان كي مون ونبيل العربي جميع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة إلى تأييد هذا المسعى. وقال مون والعربي في بيان مشترك لهما إن هذه خطوة تحتاج إلى مثابرة، ولعلها تفسح المجال لعملية سياسية سلمية تحقق التطلعات المشروعة للشعب السوري نحو الديمقراطية والحرية والمساواة والعدل. وقال البيان إنه "كلما طال أمد أعمال العنف ازدادت صعوبة التوصل إلى حل سياسي وإعادة بناء سوريا". ودعا الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية الجميع، وبخاصة الحكومة السورية بوصفها الطرف الأقوى، إلى إبداء الحكمة، ووقف أعمال القتل والتدمير لتتسنى معالجة جميع القضايا، مهما كانت معقدة، عن طريق الوسائل السلمية. كما دعا مون والعربي جميع الأطراف السورية والإقليمية والدولية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لضمان نجاح جهود السيد الأخضر الإبراهيمي.