اعتقلت ميليشيات الانقلاب العسكري الدموي الغاشم بالشرقية 3 من أبناء مركز ديرب نجم بعد حملة مداهمات شنتها في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت استهدفت بيوت المواطنين بالمركز وعددًا من قراه ضمن جرائم الاعتقال التعسفي التي تنتهجها سلطات الانقلاب. روعت الحملة الأهالي خاصة من النساء والأطفال وحطمت أثاث المنازل قبل أن تعتقل كلاً من مصطفى عبد المحسن 23 سنة، مهندس مدني يقيم بقرية "المنا صافور" لينضم إلى والده الشيخ عبد المحسن علي محمود المعتقل بالسجن العمومي فى الزقازيق منذ عام.
كما اعتقلت سلطات الانقلاب أيمن عبد الرازق، 44 سنة، يقيم بقرية بهنيا ويعمل بالأعمال الحرة، وحسام عاشور "35 سنة"، يقيم أيضًا بقرية بهنيا، ويعمل مدرسًا يشار إلى أنه مريض بإعاقة في قدمه.
واستنكر أهالى المعتقلين الجريمة وحملوا قائد الانقلاب السيسي ووزير داخليته ومدير أمن الشرقية ومأمور مركز شرطة ديرب نجم المسئولية عن سلامة المعتقلين الذين تم اقتيادهم لجهة غير معلومة حتى الآن دون سند من القانون.
كانت قوات أمن الانقلاب بالشرقية اعتقلت فجر أمس 5 مواطنين بعد حملة مداهمات بينهم 4 من مركز ههيا ومحام من مركز الحسينية ضمن جرائم الاعتقال التعسفي للمواطنين الذين يعبرون عن رفض الظلم والفقر المتصاعد منذ الانقلاب العسكري الدموي الغاشم.