شيع الآلاف من أهالى مدينة الزقازيق فى الشرقية من قرية النكارية جنازة شهيد الإهمال الطبى الشيخ عمر حسن حويلة الذى ارتقى أمس الخميس بسجن الزقازيق العمومى بعد تعرضه لغيبوبة كبد منذ ثلاثة أيام دون استجابة من إدارة السجن في نقله للمستشفى أو تلقيه العلاج حتى وافته المنية داخل محبسه. شهدت الجنازة حضورا واسعا من أهالى مدينة الزقازيق وقراها، معبرين عن رفضهم جرائم العسكر والانتهاكات التى ترتكب بحق المعتقلين فى السجون، خاصة سجن الزقازيق العمومى، وطالبوا بفتح تحقيق عالج فى هذه الجريمة وغيرها من الجرائم المماثلة ومحاسبة كل المتورطين فيها. كما حضر الجنازة بالمحافظة عدد من الرموز الثورية وشباب الثورة الرافضين للفقر والظلم المتصاعد وأكدوا تواصل النضال رغم جرائم العسكر التى لا تسقط بالتقادم وتستدعى المحاكمة أمام محكمة الجنايات الدولية، واستنكروا الصمت العالمى عما يحدث من جرائم وانتهاكات بحق المواطنين من قبل سلطات الانقلاب. كان العديد من مراكز حقوق الإنسان قد وثق الجريمة مستنكرين تصاعد جرائم القتل المُتعمد بالإهمال الطبي لسجناء الرأي بالسجون المصرية، بما جعلها ظاهرة تمارسها سلطات الانقلاب بحق المعتقلين السياسيين دون رادع ودون النظر لأبسط معايير حقوق الإنسان.