تنخفض 400 جنيه.. أسعار الذهب اليوم الأحد 9 يونيو 2024 بالصاغة وعيار 21 يسجل هذا الرقم    الصومال: مقتل 47 إرهابيا خلال عملية عسكرية بمحافظة جلجدود    متحدث "فتح": على الولايات المتحدة أن تجبر قوات الاحتلال بوقف إجراءاتها العدوانية بحق شعبنا    "دا مينفعش يتقاله لا".. القيعي يكشف أسرار تعاقد الأهلي مع ميدو    عاجل - تصل ل44 درجة.. تحذير خطير بشأن حالة الطقس.. والأرصاد تحذر المواطنين    ضبط 7 أشخاص فى مشاجرة بدار السلام بسوهاج    ليلى عبداللطيف تتسبب في صدمة ل أحمد العوضي حول ياسمين عبدالعزيز (فيديو)    عقوبة تصل ل مليون جنيه.. احذر من إتلاف منشآت نقل وتوزيع الكهرباء    ارتفاع سعر الفراخ البيضاء والبيض الأبيض والأحمر بالأسواق اليوم الأحد 9 يونيو 2024    عاجل - أخبار فلسطين.. طائرات الاحتلال تقصف منزلا في النصيرات وإصابات برصاص المسيّرات الإسرائيلية وسط غزة    الولايات المتحدة وفرنسا تقدمان خارطة طريق لرؤيتهما حول القضايا الملحة في العالم    عاجل - "نيويورك تايمز" تفضح بايدن بشأن ما يحدث من الاحتلال في غزة: "قنبلة أمريكية صغيرة تقتل العشرات"    عائلة الضابط الإسرائيلي القتيل بالنصيرات ترفض حضور بن غفير لجنازته    إزالة فورية للتعدي على الأراضي الزراعية بقرية بني صالح في الفيوم.. صور    أيمن موكا: الجونة لم يبلغني بمفاوضات الزمالك ولم أوقع    مدرب حراس المنتخب: مصطفى شوبير حارس متميز وشخصيته في الملعب أقوى من والده    ياسر إدريس : لا ينقصنا لاستضافة الأولمبياد سوى إدارة الملف (فيديو)    لأول مرة.. عدلي القيعي يكشف سبب ضم إمام عاشور رغم إهانة رموز الأهلي    رئيس مكافحة المنشطات يكشف آخر تطورات أزمة رمضان صبحي    منتخب إسبانيا يكتسح أيرلندا الشمالية بخماسية قبل يورو 2024    تصفيات مؤهلة لكأس العالم.. مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة    يربط ب"طريق مصر أسيوط الزراعي".. صورة ترصد تطوير طريق أبو ربع في البدرشين بالجيزة    زراعة القاهرة تحصل على شهادة الأيزو لجودة المؤسسات التعليمية.. وعميد الكلية: جهد جماعي    ننشر أوائل الشهادة الابتدائية بمنطقة الوادي الجديد الأزهرية    علم بعلاقتها مع آخرين.. اعترافات قاتل عشيقته ب13 طعنة في الخليفة    عمرو أديب: ما يحدث في أسوان كارثة طبيعية... استثنوها من تخفيف الأحمال    هل يتكرر تخفيف الأحمال لمدة 3 ساعات مرة أخرى؟.. متحدث البترول يوضح    تعليق غريب وصادم من عارفة عبد الرسول على واقعة عمرو دياب..ماذا قالت؟    حظك اليوم برج العقرب الأحد 9-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    حدث بالفن| صفعة عمرو دياب لأحد المعجبين ومفاجأة حول اعتزال شيرين رضا ونجوم الفن بحفل إطلاق فعاليات منصة سيني جونة    ما هي أيام التشريق 2024.. وهل يجوز صيامها؟    دعاء ثالث ليالي العشر من ذي الحجة.. اللهم بشرنا بالفرح    وزير الصحة يتفقد مستشفى رأس الحكمة والضبعة المركزي بمحافظة مطروح    وكيل صحة الإسماعيلية تتفقد انتظام سير العمل بعيادة الجلدية ووحدة طوسون الصحية    قومي حقوق الإنسان يكرم مسلسل بدون سابق إنذار (صور)    استقرار سعر الحديد والاسمنت بسوق مواد البناء اليوم الاحد 9 يونيو 2024    «تخلص منه فورًا».. تحذير لأصحاب هواتف آيفون القديمة «قائمة الموت» (صور)    الأرصاد: موجة حارة جديدة بداية من الثلاثاء تستمر لأيام عيد الأضحى    السعودية تبعد 300 ألف شخص من مكة لعدم حملهم تصاريح الحج    انتصار ومحمد محمود يرقصان بحفل قومي حقوق الإنسان    وزير الصحة يوجه بسرعة توفير جهاز مناظير بمستشفى الضبعة المركزي    حظك اليوم برج الميزان الأحد 9-6-2024 مهنيا وعاطفيا    وزيرة الثقافة تُعلن انطلاق الدورة السادسة من«مواسم نجوم المسرح الجامعي» وتُكرم عددًا من نجومه    أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. حماس: مقتل عدد من المحتجزين الإسرائيليين بالنصيرات.. استقالة 8 مسئولين أمريكيين احتجاجا على سياسة بايدن بشأن غزة.. وروسيا: العالم العربى يحترم حقوق الإنسان    تحرير 40 مخالفة تموينية فى حملة على المخابز والمحال والأسواق بالإسماعيلية    تشيس أوليفر.. أصغر مرشح لرئاسة أمريكا ينتقد ترامب وبايدن وحرب غزة    وزير التعليم الفلسطيني: تدمير 75% من جامعاتنا والمدارس أصبحت مراكز للإيواء    حظك اليوم برج العذراء الأحد 9-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    هل بدأت إثيوبيا في توليد الكهرباء من سد النهضة؟.. عباس شراقي يُجيب    جامعة المنوفية تشارك في مبادرات "تحالف وتنمية" و"أنت الحياة" بقوافل تنموية شاملة    فضل صيام العشر من ذي الحجة 1445.. والأعمال المستحبة فيها    وكيل صحة الشرقية يتفقد سير العمل بمستشفى أبو كبير المركزي    أسماء أوائل الشهادة الابتدائية الأزهرية بشمال سيناء    رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة خلال مايو 2024    وزير الأوقاف: الأدب مع سيدنا رسول الله يقتضي الأدب مع سنته    العمل: تشريع لحماية العمالة المنزلية.. ودورات تدريبية للتعريف بمبادئ «الحريات النقابية»    «الإفتاء» توضح فضل صيام عرفة    صور.. بيان عاجل من التعليم بشأن نتيجة مسابقة شغل 11114 وظيفة معلم مساعد فصل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اشتغالات الانقلاب.. يعلن القبض على "ليبي" من قصف الواحات ويستضيف "الحايس "

في توقيت متزامن، يعلن الانقلاب الفاشل فى ملف سد النهضة على لسان الإعلامى عماد الدين أديب، عن استضافة ضابط الواحات "المختطف" محمد الحايس والإرهابي الليبي "المسماري"، الذي زعمت "داخلية" عبد الغفار العثور عليه كناجٍ وحيد من عملياتها ضد الإرهابيين ال15.
ثم تعلن "داخلية" الانقلاب عن أن "الخلية الإرهابية المتورطة في حادث الواحات تم تكوينها في مدينة درنة الليبية"، لتبرير قصف درنة من قبل طائرات السيسي.
ثم الادعاء بأن "الخلية الإرهابية تسللت إلى مصر لتأسيس معسكر تدريبي في الواحات"،
وزعمت تلك العناصر أنها تلقت تدريبات بمدينة درنة تحت قيادة المصرى عماد الدين أحمد محمود عبد الحميد، الذى لقى مصرعه فى القصف الجوى للبؤرة، وقاموا بالتسلل إلى الواحات كنواة لبناء تنظيم إرهابى جديد، واستقطبوا 29 عنصرا تكفيريا من الجيزة والقليوبية".
غير أنه في 5 نوفمبر الماضي، أعلن المتحدث العسكري بأن الجيش قضى على جميع العناصر الإرهابية في الواحات، وأن "نسور القوات الجوية المصرية نفذوا ضربة قاضية على الإرهاب في الواحات".
التناقض واضح في حجم المعلن وتضاربه بين أن "قائد هجوم الواحات الإرهابي في مصر ضابط سابق في الصاعقة المصرية، بالإشارة إلى هشام عشماوي، أو أنه عنصر أجنبي تم ضبطه بعد هجوم الواحات، ليبي الجنسية من مواليد درنة 1992 ومقيم بها، وأنه تمت تصفية كافة العناصر الإرهابية المشاركة فى حادث الواحات وعددهم 15، والمقبوض عليه الوحيد بعد القصف يدعى عبد الرحيم محمد عبد الله المسمارى!.
الحوار المنتظر
ويرى متابعون أن حوار عماد الدين أديب لن يخرج عما كتبه أعضاء لجان الشئون المعنوية على التواصل الاجتماعي، وذلك بعد نشرهم عناوين من قبيل "دلائل تفضح تورط قطر في حادث الواحات بدعم الإرهابي هشام عشماوي لقتل عناصر الشرطة المصرية".
وقال "أديب": هناك مجموعة ارتبطت بهذا التنظيم، وتتكون من 30 عنصرًا تم القبض عليهم من جانب جهات أمنية، كانوا يقدمون دعمًا لوجستيًا للمجموعة الإرهابية، وأنهم كانوا يعدون بالتعاون معهم لأعمال ضد منشآت حيوية وشخصيات كبرى.
وجاءت بقية تصريحات أديب قريبة الصلة ببيان الداخلية فقال: إن "عمليات الفحص الفني التى أجريت من قبل النيابة، أثبتت مضاهاة بصمات بعض عناصر مجموعة الارتباط بنفس نوعية أسلحة وبصمات من قاموا بجريمة دير "الأنبا صموائيل"، والتى راح ضحيتها 28 شهيدًا.
وزعم أديب أن حلقة اليوم تتضمن أول حوار مع النقيب محمد الحايس، الذي يكشف بدوره عن بعض خفايا حادث الواحات الإرهابي.
مختار بالمختار
ومن بين الأسئلة التي لن يجيبوا عليها العناوين التي أشبعوا بها الفضاء الإلكتروني من عينة أن مختار بالمختار أحد أذرع حادث الواحات، كما لن يجيبوا عن كيفية نجاة "المسماري" من القصف الجوي الذي طال الجميع، ثم عاش هو منفردا دون أن يجرح أو يحرق شعره.
وسبق لمواقع انقلابية الترويج إلى أن مختار بالمختار، لم يتجاوز عامه ال19، مدعية أنه أحد أبرز المخططين لحادث "الواحات" الذي قتل فيه ضباط وجنود "داخلية" السيسي، وزعمت أنه انخرط فى القتال فى صفوف القاعدة فى أفغانستان، وفقد إحدى عينيه، ولقب ب"الأعور" و"بن لادن الصحراء"، وهو أشهر قيادات التنظيمات الإرهابية الجزائرية. ولد مسعود عبد القادر، فى مدينة بغرداية بالجزائر، فى 1 يونيو 1972.
وادعت أنه تأهل ليكون عضوا فى تنظيم الجماعة للدعوة والقتال، وتحول بعد ذلك لتنظيم القاعدة فى المغرب، الأمر الذي لم يستمر فيه طويلا، لوجود خلافات مع زعيم التنيظم، فأسس لنفسه كتيبة أطلق عليها "الموقعون بالدم"، ونفذت هذه الكتيبة أعنف العمليات الدموية التي لم تكن مقتصرة على الجزائر فقط، بل طالت الجيش الموريتاني والنيجيري.
روسي فرنسي
ومن بين المحطات التي بنيت على حادث الواحات، التنسيق الروسي الفرنسي في مساعدة الانقلاب في العثور على الحايس، بحسب رواية العميد محمد مصطفى، الخبير العسكري، الذي كشف عن وجود دور روسي وفرنسي في عملية القضاء على مسلحي ما بات يعرف ب”عملية الواحات”، التي قالت السلطات المصرية إنها قتلت جميع المسلحين بقصف جوي وحررت ضابطًا كان رهينة لديهم.
وقال العميد محمد مصطفى: إن "الأقمار الصناعية الروسية مدت مصر بمجموعة من الصور خلال عملية رد الاعتبار، التي قامت بها قوات مشتركة من الجيش والشرطة لتحرير النقيب محمد الحايس والثأر لشهداء عملية الواحات".
وقال مصطفى، في تصريحات صحفية، إن "العملية كان لها شقان رئيسيان، وكلاهما أهم من الآخر، فالأول: منع هروب المسلحين والقضاء عليهم، والثاني: مصير النقيب محمد الحايس الأسير وعودته حيا أو ميتا".
وزعم مصطفى أن "المسلحين كانوا يرتدون الملابس العسكرية المصرية للتمويه، فتم تغيير ملابس القوات بلون وشكل مخالف"، غير أن الصور المنتشرة عن القبض على الليبي "المسماري" تظهر زيًا عاديًا مماثلا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.