اتهم د.مصطفى النجار، القيادي بحزب العدل، النائب العام بالتستر على القتلة فى قضية موقعة الجمل وجميع قضايا قتلة الثوار والتقاعس عن جمع الأدلة، وقال انه لا تدخل فى حكم القضاء وأن الشهداء لم يقتلوا أنفسهم. وحمل النجار، خلال مشاركته في برنامج ممكن على قناة سى بى سى، المسؤولية للمخابرات الحربية التى كانت تصور الميدان تصويرا حيا في إثبات الوقائع، مؤكدا ان المتهمين الذين سلموا للشرطة العسكرية كانوا يعودون بالاعتداء على المتظاهرين فى اليوم التالى. وطالب كل جهة بتحمل مسؤليتها وقال "إن هذا اليوم مات فيه العشرات على كوبرى أكتوبر وحول المتحف فى ميدان عبد المنعم رياض، وانه كان وآلاف من شهود عيان على الحادث"، واصفًا انتهاء القضية بهذا الشكل بالفضيحة. ووصف النجار المحاكمات بمهرجان البراءة للجميع، مؤكدا أن أحدا لم يستدعه للشهادة رغم إعلانه المتكرر أنه من شهود العيان، مطالبا كل الجهات بأن تخرج الأدلة على قضية الدم.