حول ردود الأفعال لحكم المحكمة بالبراءة لجميع المتهمين في القضية الشهيرة- موقعة الجمل- قال رجل الأعمال محمد أبو العنين: "الحمد لله ظهر الحق أمام العالم لقد عشنا ظلم مبرمج، ومخطط، وتزوير شهادات الزور، وافتعال تهم جزافا تقدر ب 87 شهادة زور لتصفية الحسابات ووصف القضية بمسرحية على حد تعبيره. جاء ذلك في مداخلة هاتفية لبرنامج "ممكن" الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان على "سي بي سي" وحول أن هناك 77 فاعل حقيقي تمت محاكمتهم بالفعل، ونالوا جزاءهم قائلا: "إنه علم بموقعة الجمل من التلفزيون وثقتي في العدل جعلتني لا أفكر في الهروب، وانتقد الإعلام الذي صور المتهمين كقتلة، وقال: "إنه ليس هناك شهيدا واحدا في هذه الواقعة، وتابع إنهم قتلوا قبل الواقعة". أما مصطفى النجار - النائب السابق بالبرلمان المنحل- فاتهم النائب العام بالتستر على القتلة والتقاعس عن جمع الأدلة، وقال "إنه لا تدخّل في حكم القضاء وأن الشهداء لم يقتلوا أنفسهم، وحمل النجار المسؤولية للمخابرات الحربية التي كانت تصور الميدان تصويرا حيا، وقال إن المتهمين الذين سلموا للشرطة العسكرية كانوا يعودون بالاعتداء علينا في اليوم التالي، وطالب كل جهة بتحمل مسؤوليتها وقال "في هذا اليوم مات العشرات على كوبرى أكتوبر، وحول المتحف في ميدان عبد المنعم رياض، وإنه وآلاف شهداء عيان على الحادث، ووصف انتهاء القضية بهذا الشكل بالفضيحة.