بدأ، أمس الثلاثاء، بالغردقة فعاليات مؤتمر "التأثيرات البيئية والاجتماعية لإنشاء مشروع محطة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بمدينة الغردقة"؛ بمشاركة "ماسا كي كودو" ممثل هيئة المعونة اليابانية بالقاهرة "جايكا". تم عرض نتائج الدراسة التي تتعلق بالجوانب البيئية والاجتماعية المتصلة بالمشروع، والتي شارك فيها 16 خبيرًا يابانيًّا حول تأثيراته على البيئة خاصة انبعاثات الهواء، الضوضاء، التأثيرات على البيئة البيولوجية. ومن المتوقع أن ينتج المشروع 20 ميجاوات من الكهرباء بقرض ياباني ميسر بقيمة 100 مليون دولار بفائدة 1% على 40 سنة منهم 10 سنوات سماح، ويقام على مساحة نصف مليون متر مربع شمال الغردقة، ويعد المشروع هو الأول من نوعه لاستخدام الطاقة الشمسية في مصر وربطها بالشبكة القومية للكهرباء، ويوفر نحو 250 فرصة عمل أثناء مرحلة الإنشاء. وقال كودو "ممثل المعونة اليابانية": أهمية المشروع بالنسبة لليابانيين تكمن في ثلاث جواهر في مصر "الأهرامات، والبحر الأحمر، والشمس" لافتا إلى هذا المشروع مهم لمصر كلها وليس لمدينة الغردقة فقط، وهو الأول من نوعه بهذا الحجم للخلايا الفوتوفلطية، ويفتح الباب للعديد من المشروعات، والجايكا تهتم بالطاقة النظيفة أو الخضراء. وأشار خالد محمد فكرى رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، إلى أن مدينة الغردقة هي الأولى على مستوى الجمهورية التي تحصل على لقب "المدينة صديقة البيئة"، وقد تبنت الوزارة خطة طموحة حتى عام 2020م للحصول على 7200 ميجا من المزارع التي يتم إنشاؤها في جبل الزيت والغردقة وسفاجا وكوم أمبو. وأوضح سيد منصور، مدير موقع طاقة الرياح بالغردقة، أن هذا المشروع سيؤدى إلى نقلة حضارية لمحافظة البحر الأحمر لاستغلال قياسات سرعة الرياح والإشعاع الشمسي بالمنطقة، كما سيعمل على تشغيل أبناء المحافظة بهذه المشاريع من مهندسين وفنيين ومحاسبين، بالإضافة إلى الخدمات المساعدة.