أكد د. صلاح سلطان- في أول بيان له عقب توليه منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف المصرية- أن الجهاد ضد الصهاينة وإنهاء الاحتلال لفلسطين فريضة شرعية وضرورة واقعية، وأن عدم تحمل هذه المسئولية ينذر بانفجار عواطف الأمة الملتهبة حبا وحماسا للمسجد الأقصى والإنسان الفلسطينى. وطالب الأمة والحكام بضرورة تحمل مسئوليتهم أمام الله ثم التاريخ والمقدسات والأعراض, فى مواجهة الصهاينة الذين يقومون باقتحامات يومية للمسجد الأقصى، وانتهاكات لكرامة الإنسان، ومواصلة تهويد القدس وتوجيه ضربات آثمة لأهلنا فى غزة، ثم قصف المساجد، ومواصلة اعتقال وتعذيب آلاف الأسرى، ولا يردعهم استنكار بل استنفار. كما طالب سلطان الجامعة العربية بسحب المبادرة العربية، والوقوف عند مسئوليتها تجاه هذه القضية، وضرورة اجتماع كل المؤسسات الرسمية والشعبية لاتخاذ قرارات رادعة ضد الكيان الصهيونى، مؤكدا ما أعلنه فضيلة الإمام شيخ الأزهر أن المسجد الأقصى خط أحمر، وأن الأمة لن تسكت طويلا على الانتهاكات بحقه، قال تعالى: "وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون".