واصل المشاركون في فعاليات الملتقى العلمي الثاني لأجهزة المرور العربية الذي تنظمه جامعة نايف للعلوم الأمنية بالتعاون مع إدارة التدريب الشرطى بالمنظمة العربية للشرطة الجنائية "إنتربول" بمدينة الغردقة تحت عنوان (الإجراءات والأنظمة الحديثة فى الحد من حوادث المرور) اجتماعاتهم لليوم الثاني على التوالي. ويهدف المؤتمر الذي يعقد تحت رعاية وزير الداخلية أحمد جمال الدين على مدى 4 أيام- إلى تعزيز الجهود الرامية فى مجال الوقاية من حوادث الطرق، وتعزيز التعاون بين أجهزة المرور العربية، بالإضافة إلى اعتماد معايير الشرطة المجتمعية فى التعامل مع المواطنين؛ من أجل تعزيز الثقة، وإقامة شراكة مع فعاليات المجتمع المدني للحد من حوادث المرور. ويبحث المؤتمر مدى إمكانية تشديد العقوبات على المخالفات المرورية؛ وذلك لتأثيرها الإيجابي في تقليص حوادث الطرق، مع مراعاة تطبيق القانون على الجميع دون استثناءات، والعمل على نشر الأعداد الكافية من رجال المرور وأجهزة الرقابة فى الطرق، وتنظيم حملات توعية دورية حول خطورة حوادث الطرق، وسبل إقامة شراكة مع وسائل الإعلام لضمان التوعية الإعلامية للحد من الحوادث المرورية. ويشارك فى المؤتمر وفود إحدى عشرة دولة هى المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، المملكة المغربية، الجزائر، تونس، ليبيا، السودان، العراق، المملكة الأردنية الهاشمية، ولبنان، بالإضافة إلى ممثل عن المنظمة العربية للسلامة المرورية التابعة لمجلس وزراء الداخلية العرب، وممثل عن جمعية الإمارات للسلامة المرورية وهى إحدى منظمات المجتمع المدني.