كتب- رانيا قناوي: قال رئيس شعبة الملابس الجاهزة باتحاد الغرف التجارية يحيى زنانيرى، إن القرارات الاقتصادية الأخيرة كان لها تأثير سيئ على السوق، ما أدى لتخفيض المصانع إنتاجها فيما توقفت أخرى عن الإنتاج تمامًا .
وأضاف زنانيري، في حوار صحفي، منشور على صحيفة "الشروق" اليوم السبت، ، أن نسبة المبيعات منخفضة بشكل خطير منذ بداية موسم الصيف وحتى نهاية رمضان، كاشفا أنه لم يبع أكثر من 20 أو 25% فقط من حجم البضاعة المطروحة فى السوق، وهى نسبة ضعيفة للغاية مقارنة بموسم العيد من العام الماضى، خاصة أن أيام العيد تأتى خلال الأيام الأولى أو منتصف فصل الصيف واحتياجات المواطنين للملابس تكون طبيعية وضرورية.
وأوضح، أن ارتفاع أسعار جميع السلع والمنتجات على المستهلك المصرى، أبرز أسباب حالة الركود، مؤكدا أنه بدأ منذ فصل الشتاء واستمر حتى موسم الصيف الحالى، حتى انتعش السوق بشكل طفيف خلال العشرة أيام الماضية، وذلك بسبب موسم العيد، مضيفا أن تلك الحركة فى البيع والشراء تظل ضعيفة المستوى وليس ما نتمناه، مقارنة بالعام الماضى، سواء فيما يخص الصناعة المحلية أو المستوردة.
وأكد أن 60% من الملابس المستوردة تدخل مصر مهربة، مؤكدا أن تأثير القرارات الاقتصادية الأخيرة على سوق الملابس، جاء بالسلب على الجميع سواء الملابس المستوردة أو المحلية ولكن المستورد تأثر بنسبة أعلى وبالقيمة الحقيقية للدولار فالزيادات سجلت 100 و120%، وفيما يخص مصانع الإنتاج المحلى فكان لدينا وفرة فى الأقمشة حيث تراوحت نسبة الزيادة بين 50 إلى 60%، علاوة على ارتفاع فواتير الكهرباء والماء والإيجار، وهو ما أثر بالتبعية على أسعار المنتج النهائى للملابس المحلية، حيث إن هناك بعض المصانع يصل حساب فاتورة الكهرباء لديها إلى 50 ألف جنيه شهريًا.