أصدر موقع "انسايدر بيزنس" العالمي تقريرًا لأكثر 10 دول خطورة على حياة السياح في العالم، جات مصر في المرتبة الرابعة فيه، بعد أوكرانيا وهندوراس وكينيا، وقبل فنزويلا ونيجيريا وباكستان والسلفادرو واليمن وكولومبيا. كان ممثلو غرف السياحة المصرية قد اتهمو وزير السياحة بحكومة الانقلاب يحيى راشد بإهدار 40 مليون دولار للترويج للسياحة دون مردود حقيقي، أدى لإنهيار السياحة وأنها على حافة الهاوية.
وشن الممثلون هجومًا حادًا ضد مخالفات وزير السياحة ،قالوا إن ما يحدث الآن هو ضياع أموال طائلة على الدولة و تخريب الثروة السياحية متمثلة فى الأصول و الإستثمارات و الموارد البشرية واعتبروا ان العام الماضى و الحالي تعتبر الأسوأ في تاريخ السياحة بعد أن إنخفضت الأعداد إلى 5ملايين سائح و تناقص الدخل من السياحة إلى 3 مليار دولار.
واتهم المشاركون وزير السياحة بانه أفسد العلاقات مع كل منظمى الرحلات الخارجية بعدم تنفيذ وعوده لهم بتحفيز الطيران العارض ، رغم العمل بهذا النظام منذ التسعينات كما أوقف كل الحملات التسويقية المشتركة مع منظمى الرحلات الخارجية و التى تعمل أيضاً منذ التسعينات، وقام بأسوأ حملة إعلانية تكلفت 40 مليون دولار دون أى مردود أو نتائج ملموسة أو مؤثرة ، كما أوقف منظومة التدريب تمامًا مما أدى إلى إضعاف كفاءة المنشآت التي تكلفت مليارات الجنيهات و إضعاف مستوى الموارد البشرية ، ووضع حلولا وهمية لم تنفذ مطلقًا إلا إعلاميًا.
جدير بالذكر أن موفع تريب أدفايزر" TripAdvisor " قد كشف مؤخرا خروج المقصد المصرى السياحى، من تصنيف أفضل 25 وجهة سياحية فى العالم لعام 2016، وهو الموقع الذى يعد أكبر موقع للسفر فى العالم، يصل عدد الزائرين حوالى 340 مليون زائر شهريا، وأكثر من 320 مليون رأى وتعليق عن أكثر من 4.9 مليون مكان إقامة ومطعم ومعالم سياحية جاذبة.
من جانبه، علق الهامى الزيات، رئيس اتحاد الغرف السياحية، فى تصريحات سابقة ،على خروج مصر من تصنيف أهم الوجهات السياحية عام 2016، خاصة بعد حادث الطائرة الروسية المنكوبة فى سيناء نهاية أكتوبر الماضى ومقتل السياح المكسكيين فى الواحات وسوء الصورة الذهنية عدن السياح لمصر .