علمت بوابة الحرية والعدالة بوجود بيان سيصدر عن "جبهة الدفاع عن الصحفيين والحريات"، بعد قليل، تحمل فيه "الجبهة" وزارة الداخلية المسئولية عن حالة الزميل بدر محمد بدر، والذي أكدت أسرته أنه يعاني من العديد من الأمراض. وفي سياق متصل، يحمل البيان المقترح "الداخلية" المسئولية عن تراجع الأوضاع الصحية لهشام جعفر، مطالبة بسرعة الإفراج عن الزملاء المحبوسين. وأدان البيان، الذي شارك في صياغته الصحفي خالد البلشي رئيس لجنة الحريات السابق بنقابة الصحفيين، الهجمة الجديدة على الصحافة والصحفيين، وطالب بسرعة الإفراج عن جميع الزملاء المحبوسين. واعتبرت الجبهة أن الهجمة على الصحفيين "موجة جديدة من استهداف الصحفيين خلال الفترة الأخيرة"، والتي تنوعت بين القبض على ثلاثة من الزملاء، وتغيير قرار الإفراج عن 3 آخرين، بعد الإعلان عنه ب24 ساعة، ومد حبسهم ل45 يوما، فضلا عن تصاعد الانتهاكات التي يتعرض لها الزملاء المحبوسون، وتراجع أوضاعهم الصحية، والتي جاءت مواكبة للحكم الأخير بالحبس سنة مع الإيقاف في قضية النقابة. وأشارت الجبهة إلى اعتقال "قوات الأمن" للزملاء أحمد أبودراع مراسل المصري اليوم بسيناء، وأحمد عبدالمنعم مدير تحرير المختار الإسلامي، وبدر محمد بدر رئيس تحرير صحيفة الأسرة العربية السابق. ونوهت إلى أنه تم إطلاق سراح الزميل أحمد أبودراع بعد 5 أيام من الاحتجاز بدون سبب، سوى أنه من أبناء سيناء، ولا يزال الزميل أحمد عبدالمنعم، والذي تم إلقاء القبض عليه قبل أيام خلال إحدى الندوات، قيد الاحتجاز، فيما لم يعرف بعد مكان احتجاز الزميل بدر محمد بدر، بعد مداهمة قوات الأمن لمنزله ومكتبه أمس. ودعت الجبهة جميع الزملاء إلى المشاركة في اجتماعها، يوم الأحد 6 أبريل، لمناقشة سبل التصدي للموجة الجديدة في الاعتداء على حرية الصحافة وخطة عملها، خلال الفترة المقبلة.