أكد د. علي فتح الباب زعيم الأغلبية بمجلس الشورى، أن الاتجاه العالمي يؤكد أن نظام الغرفتين آخذ في التوسع؛ حيث تأخذ به 77 دولة، وهذه الدول الآخذة بنظام الغرفتين تغطي ثلثي مساحة العالم، وتغطي ثلاثة أرباع الاقتصاد العالمي. وأضاف فتح الباب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في الميدان"على قناة التحرير أن دخول مصر لنظام الغرفتين يضعها ضمن أكبر 10 برلمانات في العالم، من بينها الصين وبريطانيا وأمريكا وغيرها. وكشف فتح الباب أن هناك إجماعا داخل الجمعية التأسيسية للدستور على الإبقاء على مجلس الشورى تحت مسمى "مجلس الشيوخ"، مع إضافة صلاحيات جديدة له. وكشف عن أنه من أهم الصلاحيات التي أضافتها الجمعية التأسيسية ل"مجلس الشيوخ" أن يكون له صلاحيات تشريعية قوية، على أن يترك الدور الرقابي لمجلس الشعب، ومراقبة أداء المحافظين، كما يحدث في دول إيطاليا، وإسبانيا، وفرنسا. وطالب فتح الباب، أن يقوم مجلس الشورى بتأدية مهام مجلس الشعب فى الفترة المقبلة، خاصة بعد الصلاحيات التي وافقت التأسيسية على منحها لمجلس الشيوخ فى الدستور الجديد. وأشار زعيم الأغلبية، إلى أن الجمعية التأسيسية اتفقت على أن تكون مدة الدورة البرلمانية لمجلس الشورى 6 سنوات، على أن يكون هناك انتخابات كل 3 سنوات لتجديد النصف. وأضاف: "أن الإعلام للأسف يروِّج شائعات عن قصد وعدم بحث عن الحقيقة بشأن تكلفة مجلس الشورى، وإنني لا أنظر إليه من حيث التكلفة وإنما القيمة المضافة والمساهمة في إثراء الحياة النيابية، ومع ذلك فلا أساس للتكلفة المروج لها، فعلى مدار 30 سنة كان متوسط الإنفاق السنوي 35 مليون جنيه، هذا الإنفاق كان يتضمن أيضا الدعم المقدم للأحزاب السياسية- طبقا للقانون- التي كانت تأخذ دعما من ميزانية مجلس الشورى.