تدهورت الحالة الصحية بشكل بالغ للمعتقل "أحمد عبدالوهاب الخطيب" 22 عاما، الطالب بكلية التكنولوجيا الحيوية (بيوتكنولوجى) جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الفرقة التالتة داخل محبسه بسجن ليمان طره. ووثقت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان شكوى أسرته التى ناشدت منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان في مساعدتها لإخراج"أحمد" ليتم معالجته في مستشفيات متخصصة، وأكدت أسرته فى شكواها على عدم التعرف على المرض الذى أصاب نجلهم داخل مستشفى السجن، نظرا لتردي الوضع الصحي وعدم توفر الأجهزة الخاصة واللازمة للوقوف على المرض الذى أصابه، محملة سلطات الانقلاب وإدارة السجن مسئولية سلامته. واعتقلت قوات أمن الانقلاب "أحمد" بتاريخ 24 أكتوبر 2014 وتعرض للإخفاء القسري والتعذيب الممنهج للاعتراف باتهامات لا صلة له بها تحت وطأة التعذيب الممنهج، ثم تم ترحيله لسجن الاستئناف، ثم لسجن تحقيق طره، وصدر بحقه حكم مسيس في 26 مارس 2016 بالسجن 10 سنوات، ومؤخرا تم ترحيله لسجن وادى النطرون 430، حيث تعاني أسرته من سوء المعاملة والتعنت الشديد في زيارته، ومحتجز الآن بمستشفى ليمان طره. واستنكرت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان اختطاف قوات أمن الانقلاب للدكتور محمد سعد، 49 عاما، من كفر الزيات بالغربية وإخفاؤه قسريا منذ اختطافه فجر الثلاثاء 28 فبراير 2017، من منزله. وقالت المؤسسة إن قوات أمن الانقلاب قامت بتحطيم محتويات المنزل وتكسيره، وسط هلع وخوف أفراد أسرته، قبل أن تقتاده إلى جهة غير معلومة حتى الآن. ورغم تقدم أسرته المكونه من زوجته و5 من الأبناء بلاغات وتليغرافات للجهات المعنية لم يتم التعاطى معها ولا الكشف عن أسباب الاعتقال ولا مكان احتجازه ما يزيد من مخاوفهم على سلامته، محملين مدير أمن الغربية ومدير مكتب الأمن الوطني بالغربية، المسؤلية الكاملة عن حياته.