موسى يعترف: "تركيا تسلّمنا الإخوان الإرهاب يقف هناك على طول"

اعترف إعلامي الانقلاب وأحد المتحدثين باسم أجهزة الأمن بتورط سلطات الانقلاب بمصر في التخطيط مع الباب العالي الأمريكي، لتنفيذ العمليات الإرهابية التي ضربت تركيا خلال الآونة الأخيرة، وراح ضحيتها مئات الأبرياء، والتي كان آخرها في ملهى ليلي بإسطنبول، قائلاً: "تركيا تسلّم الإخوان اللي عندها هيقف الإرهاب على طول".

وكرر موسى- خلال برنامجه الذي يقدمه على قناة "صدى البلد" مساء أمس الإثنين- فكرة ضرورة تسليم أعضاء جماعة الإخوان والمصريين المتواجدين في تركيا، لإنهاء الإرهاب هناك، في إشارة منه إلى أنه طالما أصرت تركيا على رفض الانقلاب العسكري في مصر وقامت باستقبال الرافضين للشرعية، فسيكون الإرهاب هو السبيل لتأديبها على موقفها الداعم للشرعية الديمقراطية في مصر.

وأكد أن تركيا أصبحت في عهد الرئيس رجب طيب أردوغان أصبحت مثل أفغانستان غير آمنة؛ نظرًا للعمليات الإرهابية التي تتم على أراضيها برعاية أمريكية، خاصة في ظل التحذيرات الأمريكية منذ 10 أيام لرعاياها من حدوث أعمال إرهابية في تركيا، موضحًا أنه طالما أردوغان لم يسلم الإخوان لسلطات الانقلاب في مصر فلن يكون هناك نهاية للإرهاب في تركيا.

يذكر أنه بعد فشل الانقلاب العسكري على الرئيس رجب طيب أردوغان الذي تم برعاية أمريكية ودعمته دول أوروبا والخليج وساعدت فيه سلطات الانقلاب بمصر، تزايدت العمليات الإرهابية في تركيا، والتي أصبحت بمثابة عمليات يومية ضد الجنود الأتراك والمدنيين في العاصمة أنقرة، كما تزايدت بشكل أكبر في اسطنبول، وذلك من خلال دعم الاكراد وتنظيم حزب العمل الكردستاني، فضلاً عن تورط المعارض التركي فتح الله جولن مؤسس حركة "خدمة" والتي كان لها دور كبير في تنفيذ الانقلاب العسكري الفاشل على الرئيس أردوغان.