نفى اللواء مصطفى باز مدير أمن الدقهلية أن يكون حادث الانفجار الذي وقع أمس في محطة قطار طلخا مدبرا، مؤكدا أنه لا يعدو أن يكون عملية عبثية قام بها الطلاب دون أن يعلموا أن الجسم الغريب الذي بحوزتهم قنبلة، مشيرا إلى أن تواجد الطلاب بالمحطة جاء بمحض الصدفة لخروجهم من دروسهم. وكان الحادث قد تسبب في إصابة ثلاثة طلاب بجروح خطيرة هم عمر محمد عبد العزيز حناوى "18سنة" ومقيم بمساكن النفق ومصاب بكسور وتهتك بالساقين، ومحمد فؤاد محمد فتحى "17سنة" ومقيم بمدينة طلخا ومصاب بكسور وتهتك بالساق اليمنى، وخالد عبد النبى عبد المنعم "17سنة" ومقيم بمساكن النفق بطلخا ومصاب بكسور وتهتك فى الساقين. أكد عاطف مختار، أحد شهود العيان صاحب كشك داخل محطة السكة الحديد، أنهم شاهدوا ثلاثة أشخاص وبحوزتهم جسم غريب يقومون بالعبث به وفجأة تم سماع دوى انفجار ضخم داخل المحطة وأشلاء ودماء تملأ المكان المحيط. وأكد أحد الأهالى بالمنطقة التى يسكن فيها الطلاب أنه لا توجد للطلاب الثلاثة أي خلفيات سياسية أو فكرية من الممكن أن تكون وراء الحادث. وعن حالة الطلاب الثلاثة صرح الدكتور طارق عرفات نائب مدير مستشفى المنصورة الدولى بأنه تم إجراء الفحوصات الكاملة لهم والأشعات وتبايت الإصابات فحالة خالد مستقرة ومن الممكن أن يغادر المستشفى اليوم وأما محمد فؤاد فقد تم إجراء جراحة لثبيت الكسور بالساقين بمثبت خارجى وإيقاف النزيف الناتج عن الإصابة وما زالت حالة عمر غير مستقرة حتى الآن ويتم عمل الإجراءات اللازمة الطبية والعلاجية حتى تستقر حالته ثم يتم تدخل جراحي لأنه مصاب بكسر مضاعف في الساق اليسرى وجروح بالبطن والساقين والصدر، كما يوجد مداخل متعددة بجسمه نتيجة لدخول "البلى" بها.