لا تزال الخلافات بين دول الاتحاد الأوربي قائمة بشأن كيفية حل أزمة المهاجرين، خاصة نظام الحصص. وتعتبر سلوفاكيا من بين الدول المعارضة لاستضافة المهاجرين واللاجئين، إذ قال رئيس وزرائها روبرت فيتسو إن لا مكان للإسلام في بلده. وبحسب تقرير لشبكة «BBC» البريطانية، لا يُعترف بالإسلام من بين الديانات الرسمية في سلوفاكيا، ويشكل المسلمون هناك أقل من 0.5% من تعداد السكان. حيث يبلغ عددهم 10 آلاف شخص معظمهم من أبناء المسلمين في يوغسلافيا سابقا. وسلوفاكيا خرجت من عباءة الشيوعية منذ 25 سنة إلا أن المجتمع لا يزال منغلقا ولا يتميز بالتعددية كما هو الحال في عدد من العواصمالغربية؛ ويبرر السلوفاك ذلك بالمشكلة الثقافية والخوف على هويتهم. التقرير يستعرض ما يعاني منه المسلمون هناك لا سيما قانون الاعتراف بالجمعيات الدينية بحسب أحد المسلمين هناك حيث يشترط 20 ألف موافقة من 20 ألف مسلم ولا بد أن يكونوا مواطنين مقيمين في البلد وهو رقم كبير يعجز عنه المبادرون لتشكيل جمعيات لخدمة الأقلية المسلمة ويؤكد البعض أن الهدف من هذا القانون هو قطع الطريق على المسلمين. سلوفاكيا (Slovensko) ورسمياً جمهورية سلوفاكيا (Slovenská Republika) هي جمهورية في وسط أوروبا يحدها من الشمال الغربي التشيك (215 كم) من الشمال بولندا (444 كم) من الشرق أوكرانيا (97 كم) من الجنوب المجر (677 كم) ومن الجنوب الغربي النمسا (91 كم).