"مجزرة رمسيس".. وثائقي جديد يكشف خفايا المذبحة

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيلمًا تسجيليًّا صغيرًا عن مذبحة رمسيس الثانية التي نفذتها ميليشيات العسكر بحق أنصار الشرعية والرئيس المنتخب يوم الجمعة 16 أغسطس 2013 والتي جاءت بعد يومين فقط من مجزرة رابعة والنهضة وغيرها من ميادين مصر.

الفيلم يحدد في البداية الزمان وهو 16 أغسطس 2013 والمكان بميدان رمسيس ثم الحدث وهو مذبحة رمسيس الثانية.

ويظهر في الفيديو آلاف المتظاهرين أمام مسجد الفتح برمسيس احتجاجًا على مجزرة رابعة والنهضة وجرائم السفاح عبدالفتاح السيسي ومليشياته.

وفجأة ظهرت طائرات الهليوكوبتر وقصفت المتظاهرين بوابل من الرصاص الحي مباشرة في الرؤوس والأجسام، ثم انقض بلطجية الانقلاب من الشوارع الجانبية فاختلطت دماء الأبرياء بتراب مصر تشكو إلى الله جرائم مليشيات دموية دنست سمعة الجش المصري ووجهت سلاحه نحو صدور شعبه لا صدور الأعداء.

المذبحة أسفرت عن مقتل أكثر من 200، على رأسهم المهندس الشهيد عمار محمد بديع، ابن فضيلة المرشد العام للإخوان المسلمين.. تم حصر 103 منهم في مسجد الفتح فقط.

الفيلم في خلاصته يمثل إدانة لسلطات الانقلاب الدموية وكشفًا لمدى سلمية مظاهرات أنصار الشرعية وكيف واجهوا بسالة دبابات السيسي بصدور عارية متسلحة بالإيمان والصبر والصمود أمام أعتى طغاة العالم.