قال مصطفى عبدالسلام رئيس قسم الاقتصاد بالعربي الجديد انه لا يوجد سبب اقتصادي واحد يدفع حكومة الانقلاب لزيادة أسعار الكهرباء ولا توجد مشكلة دولار او وقود او زيادة في تكلفة الانتاج متعجبا من موقف حكومة الانقلاب التى وصفها بأنها تريد أن تعكنن على خلق الله وتعذبه عشان ترضى صندوق النقد الدولى وكتب عبدالسلام عبر صفحته على فيس بوك اليوم الثلاثاء تعليقا على زيادة أسعار الكهرباء "لو اتجننت اعذروني , بالراحة كدة وبالعقل والمنطق والارقام ..تعالوا نشوف سببا واحدا لقرار الحكومة زيادة أسعار فواتير الكهرباء "
وذكر أن أكبر تكلفة في انتاج الكهرباء هى الوقود الذى شهدت أسعاره تراجع بأكثر من 60 فى المئة منذ منتصف عام 2014 وحتى الآن وهو ما يعنى أن تنزل فواتير الكهرباء وتنخفض وليس العكس بارتفاعها بنسب تتراوح ما بين 25 و40 فى المئة كما أعلن وزير الكهرباء أمس وأضاف عبدالسلام أن السعودية اقرضت مصر 23 مليار دولار لشراء مشتقات بترولية مثل البنزين والغاز والسولار وغيره وهو ما يعنى عدم وجود مشكلة دولار تواجه الحكومة لاستيراد الوقود سواء لأغراض محطات إنتاج الكهرباء او المصانع او المنازل
وتابع أن كلام وزير الكهرباء عن ان زيادة الفواتير بسبب زيادة الدولار كلام غير منطقي لأن الحكومة تحصل من قرض السعودية نصف تكاليف استيراد الوقود وتحصل على قيمة ال 50 فى المئة الأخرى من البنك المركزى وبالسعر الرسمى ..لأن الوزارة لا تشترى الدولار من السوق السوداء
وأشار عبدالسلام لتصريح سابق لحكومة الانقلاب بأنه تم توفير 70 مليار جنيه من مخصصات دعم الوقود فى موازنة العامين الماضيين. وهو ما يعنى حدوث وفر ضخم لدى الموازنة من المفترض ان يوجه لخفض فواتير الكهرباء والبنزين والسولار وغيره. لا زيادتها