قال المهندس أيمن عبدالغني، عضو الهيئة العليا وأمين الشباب بحزب الحرية والعدالة، اليوم الجمعة: إن 8 يوليو يوم مذبحة نادي الحرس الجمهوري.. مذبحة الساجدين.. قُتل 54 مصريا ومصرية بدم بارد علي أيدي عسكر خائن. وأضاف في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "وعلى مدار 3 أعوام من إجرام العسكر.. استشهد برصاص الغدر الآلاف وأصيب عشرات الآلاف وسجن عشرات الآلاف الاخرين...". مضيفًا: "سيشهد التاريخ أن الثورة انتصرت علي الانقلابين الذين حوّلوا إمكانيات الدولة إلى آلة للقتل والاغتصاب والتجويع.. ليثبت أنه ليس انقلابا فقط بل استعمارا بالوكالة لكسر إرادة الشعب وتدمير الوطن وبيع مقدراته لصالح الصهاينة". وأوضح "تأتي الذكري الآن وما زالت إرادة الثوار لم تنكسر وما زال اليقين في أن نصر الله قريب وأن #القصاص حق لن يسقط بل التقادم، رحمة الله وسلامه على شهداء مذبحة الساجدين".