فى إطار فعاليات مليونية "جمعة الفرقان" انتفضت بعد صلاة الجمعة 4 مسيرات حاشدة فى محافظة سوهاج لدعم الشرعية والتنديد بالانتهاكات والمجازر التى ترتكب بحق المدنيين ورفض الانقلاب العسكرى الدموى. كان التحالف الوطني لدعم الشرعية بسوهاج والذي يضم الأحزاب والجماعات الإسلامية والقوي الثورية المطالبة بعودة الرئيس الشرعي قد دعا اليوم لمسيرات بعد صلاة الجمعة من مسجد الشهيد عبد المنعم رياض ومسجد الصحابة ومسجد الخلافة ومسجد ناصر من خلال 4 مسيرات تلتقى فى ميدان الثقافة. شارك في المسيرات عشرات الالاف من ابناء قرى ومدن سوهاج ، وتقدمها اعضاء الهيئات البرلمانية للاحزاب الاسلامية عن سوهاج ، ورموز الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعداله ، والجماعة الاسلامية وحزب البناء والتنمية ، والجبهة السلفية واحزاب الوسط والوطن والراية وحزب العمل الجديد والعديد من منظمات المجتمع المدنى ، وشباب حزب النور وعدد كبير من المواطنين بسوهاج. حمل المشاركون اعلام مصر و صور شهداء مذبحة الحرس الجمهورى وصور الرئيس مرسى ولافتات تطالب بعودته و ترفض الانقلاب العسكرى وتدعو اهالى سوهاج للنزول لتأييد شرعيته ، مطالبين الجيش بالعدول عن انقلابه و العودة لحماية الشرعية الدستورية ، وعدم السماح لرموز النظام السابق بالعودة مرة اخرى. وردد المشاركون هتافات " ايد واحدة فى كل مكان ... ضد الخائن والجبان " و " يا سيسي يا رمز العار تفرق إيه عن بشار" و " قتلوا اخوانا غدر في صلاة الفجر" و " هما معاهم ضرب النار .. واحنا معانا عزيز جبار " و " هما معاهم تليفزيون .. واحنا معانا رب الكون " و " يسقط يسقط ... حكم العسكر" و "حريه وعداله المرسى وراه رجاله " ، "الصعايده قالوها قويه مرسى رئيس الجمهوريه " ، " اسلاميه اسلاميه رغم انف العلمانيه " ، " ، " اسمع يا سيسى مرسى هو رئيسى " ، " اسلامية اسلامية مصر هتفضل اسلامية ". ويتوقع تزايد الاعداد بعد صلاة التراويح حيث تتواصل الفعاليات فى اكبر ميادين سوهاج وكانت الاعداد قد تجاوزت 250 ألف مشارك فى المسيرات التى انطلقت الايام الماضية ومن المتوقع ان تزيد اليوم لتتجاوز تلك الاعداد ولم يلحظ خروج اية مظاهرات مؤيدة للانقلاب فى مدن وقرى سوهاج. من جانبهم تناول خطباء سوهاج فى خطبة الجمعة الظرف الدقيق الذى تمر بة البلاد مؤكدا ان المعركة بين الحق والباطل ينتصر فيها فريق الحق وتناول الشيخ عبدالله رضوان خطيب مسجد الصحابة بسوهاج الاحداث الجارية وتحدث عن يوم الفرقان وقال: هو يوم بدر كما سماه الله تعالى ... ارادوا العير وأراد الله النفير وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم.. ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون .. يوم بدر كان فرقانا بين الاستضعاف والتمكين كان فرقانا بين مرحلة الدعوة والدولة والدعوة معا ... كان فرقانا لأن الحق واضح والباطل واضح ... والفرقان يدوم ما دام الحق والباطل فلا بد أن تأتى لحظة يفرق الله فيها بين الحق والباطل ... فريق يقوده قائد يقول اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله يؤيده العلماء واتباعه متعبدون ينتظرون الشهادة... وعلى النقيض فريق يقوده دموي غاشم مغتصب خائن يقتل الساجدين .. فريق به علماء عملاء لأمن الدولة ... ... ويريد الله أن يحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون ... والساكت عن الحق شيطان أخرس ولو خرجوا فيكم ما زادكم إلا خبالا.