وكأن السياحة المصرية بحاجة إلى طعنات وانتكاسات جديدة بعد بوار الموسم الشتوي القادم، وإلغاء الرحلات البريطانية والروسية إلى شرم الشيخ، وظهور أسماك القرش بشواطئ الغردقة. ورغم تفاقم أزمة السياحة وانهيار عائداتها بنسبة تجاوزت ال76%، وإغلاق أكثر من 13 ألف منشأة سياحية منذ الانقلاب العسكري، فقد حصلت أسرة بريطانية، مؤخرا، على تعويض يقدر ب11 ألف جنيه إسترليني كتعويض؛ بسبب إفساد حشرة "البق" لإجازتها في فندق "صن وج ووتر وورلد مكادي" بالغردقة، وذلك بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وقالت الصحيفة "إن شركة "رد سي أوبراتور" البريطانية وافقت على منح أسرة بريطانية تعويضًا يقدر ب11 ألف جنيه إسترليني لعائلة البريطانية "راشل ككسن"، وخطيبها "راي كلايدون"، بعد أن فُسدت رحلتهما". وكان "كلايدون" و"راشل" وابنتاها "بتاني" و"فايف" ووالدة "كلايدون" قد عانوا بشدة من لدغات حشرة "البق" لأجسادهم أثناء قضائهم إجازة في فندق "صن وج ووتر وورلد مكادي"، في ديسمير 2014. وتقول "ككسن": إنها لم تكن إجازة بل كانت قطعة من الجحيم، لقد مكثت في السرير طوال الفترة، وتضيف "المرض الشديد وخسارة الوزن ليس ما تتوقعه في حين أنه يفترض أنك تسترخي". وبعد أول ليلة في العطلة التي دفعت الأسرة فيها ألفي إسترليني، فوجئوا بلدغات البق، وقام طبيب الفندق بزيارتهم وأعطاهم مسكنًا للآلام وحقن الكورتيزون لتخفيف الألم والالتهابات ومضادات الهيستامين، وفي اليوم التالي عانى جميع أفراد الأسرة من الإسهال ومغص في البطن بسبب الطعام. فيما اعتبر نشطاء ومراقبون أن "البق" آية من الله، أرسلها كرسالة إنذار ضد ظلم السيسي الذي قام بقتل الأبرياء واعتقال الشرفاء والنساء. يذكر أن الحشرات والأوبئة أرسلها الله على أمم سابقة فأهلكتهم، وقد أرسل الجراد والقمل والدم عقابا لظلم وتجبر بني إسرائيل!.