قال عبد الرحمن يوسف، الأديب والشاعر المعروف: إن قلة من الناس يستطيعون أن يقولوا كلمة الحق في الأوقات العادية، أما الذين يقولونها في الأوقات الصعبة التي ذكرت فيهم صفوة الصفوة، فما أقلهم، في الوقت الذي ما زال الإعلام المضاد للانقلاب يتخبط بين كلمة الحق، وبين إرضاء الغوغاء!. وأشار إلى مقالة الكاتب محمد طلبة رضوان، وعنوانها (فليقل نفاقًا أو ليصمت)، والتي سأل خلالها: لماذا الدفاع عن حقوق الإسلاميين ولماذا تتصدر إلى الدرجة التي يصنفك البعض فيها إخوانيًّا، أو حتى إسلامويًّا، دعهم وشأنهم، يحترقوا!!!
ورد عليه عبد الرحمن يوسف بأنه سيظل يناصر الشرعية التي يعتقد الحق واءها ويقول كلمة الحق، ضد الأقربين والأبعدين: "سنقول كلمة الحق ولو على أنفسنا، سنقولها ولو كان الثمن حياتنا وأرواحنا".