قالت صحيفة عبرية يومية إن مصادر فلسطينية وأردنية، لم تسمها قالت إن مصر والأردنوالإمارات تقود دفع الرجل القوى في حركة فتح غزة سابقا، محمد دحلان ليعود تدريجيا ليقود الحياة السياسية في فلسطين بديلا لرئيس حركة فتح محمود رضا عباس ميررا في رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية. ونسبت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى موقع "ميدل إيست آي" أن البلدان الثلاثة المشار إليهم يستعدون لتصعيد دحلان، مشيرة إلى أن "دحلان، الرئيس السابق لقوات أمن السلطة الفلسطينية في غزة، 54 عاماً، عاش في الخليج منذ أن غادر الأراضي الفلسطينية منذ عدة سنوات.
وذكرت الموقع العبري أن دحلان ظل لسنوات عديدة منافسا مريرا لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، 81عاما، الذي اتهمه في 2011 بقتل الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وأعتبرت "تايمز أوف إسرائيل" أن دحلان سقط من نعمة في يونيو 2007، عندما قادت حركة حماس طرد حركة فتح من قطاع غزة بعد أيام من معارك شرسة في الشوارع، وأنه سقط مجددا في يونيو 2011، بعد طرده من حركة فتح للهيئة الحاكمة وفقد حصانته البرلمانية، إثر اتهامات بالفساد المالي والقتل، إلا أن الحكم كان غيابيا من السلطة الفلسطينية بتهمة الفساد في عام 2014، بعد تعمده تجاهل المحاكمة.
ووفقا لتقرير ميدل إيست آي، يعد ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد هو أحد المحركين الرئيسين لخطة تولية دحلان.
ونسب إلى أن محمد بن زايد أبلغ الأردن أن الاختلافات الأردنيةالإماراتية حيال عباس ستؤثر على العلاقات الثنائية.
ومن أبرز النقاط التي طلبها الإماراتيون أن تسعى الأردن لاعتقال عباس، أو فرض حظر عليه من دخول الأردن أو أن تمتنع الأردن عن استخدام عباس لها كنقطة خروج للسفر للخارج.
وإن الإماراتيين، لا سيما محمد بن زايد، قطعوا برفضهم عباس على الصعيد الشخصي، وقالوا للأردنيين صراحة أن السبب في الموقف السلبي من الإمارات العربية المتحدة تجاه الأردن يرجع إلى حقيقة أن الأردن لم تأخذ موقفا ضد عباس"، وقال الموقع العبري إن ذلك تم نقلا عن مصدر فلسطيني رفيع المستوى رفض ذكر اسمه بالتقرير.
وأضاف الموقع أن "الأطراف متمثلة في (الإماراتوالأردن ومصر) تعتقد أن محمود عباس انتهى سياسيا"، وأنه يجب أن يسعوا إلى وقف أي مفاجآت قد يقوم بها عباس "أثناء الفترة التي ستظل فتح تحت قيادته حتى إجراء الانتخابات".
تفاصيل الخطة
وذكر الموقع العبري ان الخطة تدور حول إعادة دحلان إلى الأراضي الفلسطينية، في البداية بدور لا يعترض مباشرة عباس، مثل رئيس البرلمان.
وقال الموقع العبري إن دحلان برغم ذلك، لا يحظى بشعبية بين الفلسطينيين، وأن روابط لأجهزة الأمن الإسرائيلية أدعت أن "كسر العلاقة مع عباس يعتبر أيضا إشكالية".
لافتا إلى أن عباس يشغل حاليا منصب رئيس السلطة الفلسطينية للسنة الحادية عشرة على التوالي، على الرغم من أن الانتخابات من اللمفترض أن تتم كل أربع سنوات.