أفاد الموقع الإخباري الخاص بالشرق الاوسط "ميدل إيست أي" بأن اسرائيل اجرت اتصالات مع عدد من الدول العربية عن طريق دولة الامارات بشأن تنحية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس واستبداله بمحمد دحلان. وبحسب الموقع فان ممثلين من ثلاث دول هي اتحاد الامارات والاردن ومصر يعكفون على اعداد هذه الخطة لاستبدال ابو مازن وانهم سيطرحونها بعد بلورتها على العربية السعودية لنيل موافقتها على ذلك. وأضاف الموقع الاخباري ولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد هو الذي بادر الى اطلاق هذه الخطة بعد ان توصلت الدول الثلاث واسرائيل الى الاستنتاج بأن ابو مازن لن يستقيل من منصبه بمحض ارادته. كما يعمل المبادرين الى هذه الخطوة بأن تنصيب دحلان في منصب رئيس السلطة سيتيح الفرصة امام ترحيب الفصائل المختلفة في فتح ودفع المصالحة بين السلطة الفلسطينية وحماس مما سيؤدي في نهاية المطاف الى مفاوضات واتفاق مع اسرائيل. وذكر ايضا أن دحلان يفضل تنفيذ هذه الخطة تدريجيا وتعيينه في المرحلة الأولى رئيسا للمجلس التشريعي ثم سيقوم بترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية. ويشير المقال في الموقع البريطاني الى العوامل التي تعرقل ترشيح دحلان لمنصب الرئيس وبما فيها الشبهات بالفساد التي تحوم حوله وعلاقاته المزعومة مع الاستخبارات الاسرائيلية وشعبيته الضئيلة في صفوف الشعب الفلسطيني.