قررت سلطات الانقلاب المتمثلة في محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، تأجيل هزلية "فض اعتصام رابعة العدوية"، والتي يحاكم فيها 739 من رافضي الإنقلاب العسكري، على خلفية اتهامهم باعتصام رابعة العدوية، للاعتراض ورفض الانقلاب العسكري الذي وقع في البلاد في 3يوليو 2013، إلى جلسة 31 مايو الجاري، لاستكمال سماع المعتقلين وبدء المرافعات. كما قرر قاضي المحاكمة الهزلية التحقيق في نزع الأسلاك الخاصة بمكبرات الصوت بداخل القفص الزجاجي العازل للصوت، قائلا إنها نزعت بفعل فاعل، وبالتالي فإن الصوت لا يصل إلى داخل المحكمة.
واستمعت المحكمة لوزير الشباب والرياضة الشرعي، أسامة ياسين، والذي أكد أنه في محبسه بسجن العقرب، وحقق معه دون حضور محامٍ على مدار ثلاث جلسات، وفي المرة الرابعة أحضروا محاميا كان يحضر مع معتقلين أخرين وليس محاميه الأساسي، مضيفا أنه لا يعرف أسباب محاكمته في القضية، وأن المجني عليهم هم من يحاكمون في القضية.
وقال ياسين إن مذبحة فض رابعة لم تحدث من قبل في التاريخ المعاصر، فطلب منه القاضي بأن لا يتحدث فى السياسة، فرد علية "ياسين" مؤكدا أنه يتحدث في القضية، وهذه قضية خطيرة، موضحا أن تهمته الحقيقية هي مشاركته في ثورة 25 يناير، وأن المحاكمة له ولزملاءه من المعتقلين هي عبرة لمن شارك في هذه الثورة.