وجَّه مواطنون رسالة إلى قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، عشية مظاهرات 25 أبريل، احتجاجا على تنازل سلطات الانقلاب عن جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية، وتنديدا بتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية والسياسية والأمنية، وارتفاع الأسعار، وتراجع الجنيه أمام الدولار. وقال الدكتور محمد "من الجيزة"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "ألو مكملين" على قناة مكملين: إن توحيد الفكر والاصطفاف أحد عوامل النجاح لتظاهرات الغد، وإن الهدف هو إسقاط العسكر وليس عبد الفتاح السيسي؛ لأن السيسي مجرد رباط في جزمة العسكر و"ريموت كنترول" المجلس العسكري. وأضاف أن تظاهرات الغد هي بداية النهاية لنظام العسكر، مؤكدا أن السيسي لا يمثل أي قيمة، ويستطيع صدقي صبحي من الغد الانقلاب عليه. بدروها، قالت أم مصطفى "من الإسكندرية": إن السيسي يسير على خطى المخلوع مبارك، وهو يختزل الدولة في شخصه، ويزعم أن سقوطه يعني سقوط الدولة، وهذه كلها أكاذيب لخداع الشعب، فالرئيس جمال عبد الناصر والرئيس السادات رحلا ولم تسقط مصر، كما رحل مبارك أيضا، وظلت مصر صامدة رغم مؤامرة العسكر لإسقاطها. وأضافت أم مصطفى أن "البلد مش حتقع لو سقط النظام، البلد ستسقط من الشعب اللي نايم على نفسه ومستسلم ومستني إن النصر يجيله من بره، رغم إنهم لما تولى الرئيس مرسي السلطة تعالت أصواتهم للمطالبة بالحرية والديمقراطية، رغم عدم إدراكهم لمعناها". ووجهت رسالة للمتخاذلين قائلة: "خليكم زى ما أنتم نايمين وحنحرركم غصب عنكم، وأى مصري وطني شريف مش حينزل جزاؤه عند الله إنه مش حيشوف الراحة في حياته ولا في مماته، وذنب كل اللى راحوا وبيروحوا وكل اللى بيتعذبوا وكل أم مقهورة على ابنها أو بنتها ذنبها في رقبته". من جانهم، أكد عدد من المواطنين استعداد السيسي للتنازل عن حلايب وشلاتين للسودان، مقابل المساعدات المالية القادمة من الخارج. وأكد المواطنون أن من هان مرة سهل الهوان عليه، والسيسي تنازل عن تيران وصنافير للسعودية، وليس لديه مانع في التنازل عن حلايب وشلاتين إذا دفعت السودان المقابل.