سخر د. نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، من الشرط الذي يأتي على رأس أولويات حكومة شريف إسماعيل في اختيار الوزراء وأصحاب المناصب، مشددًا على أن "الفشر" هو أبرز مصوغات اسناد الحقائب الوزارية إلى أنصار البيادة والمنبطحين تحت حكم العسكر. واعتبر نور الدين أن تصريحات وزيرة الاستثمار المثيرة للجدل وذراع نجيب ساويرس داخل الدولة العسكرية، حول توقع ضخ 60 مليار دولار استثمارات سعودية قادمة لمصر، على خلفية زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى القاهرة من أجل ضخ قليل من الرز في عروق الانقلاب الخاوية مقابل كثير من التنازلات.
وأوضح أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، في تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك"، اليوم السبت: "هذا المبلغ يعني ثلاثة أرباع ميزانية دول أعرفها، متسائلاً: "هو شرط اختيار الوزير في دولة السيسي أنه يكون مبالغًا لدرجة الفشر؟!".
وكانت وزيرة الاستثمار في حكومة العسكر داليا خورشيد قد توقعت أن ترتفع حزمة الاستثمارات التي أعلن عنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من 30 مليار دولار إلى أكثر من 60 مليار دولار، وذلك بعد أن أبدى عدد من المستثمرين السعوديين رغبتهم في إقامة عدد من المشاريع الاقتصادية في مصر، في ظل عزم الانقلاب على تذليل العقبات كل أمام رجال أعمال المملكة.