أعرب عدد من قراء القرآن الكريم عن غضبهم بعد تعيين سلطات الانقلاب لقارئ غير مقيد بنقابة القراء أو الإذاعة ويعمل منشدًا، قارئًا للقرآن في مؤسسة الرئاسة التي استولى عليها عبد الفتاح السيسي؛ حيث فوجئوا أن قارئ القرآن فى الجمعة الماضية أمام السيسي، غير معتمد بنقابة القراء أو الإذاعة، وهو المنشد الشاب مصطفى عاطف. وعبر القراء- في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء- عن استيائهم الشديد، مشيرين في تدوينات لهم على موقع التواصل الاجتماعي، أن ما حدث إهانة لقراء كبار تفتخر بهم مصر وهي دولة تلاوة القرآن الكريم أمام العالم، لافتين إلى أن الأمر لا يعدو كونه قراءة من شخص غير معتمد، لكن الكارثة في أن تلاوته كانت خطأ، وكانت مخالفة لأحكام تلاوة القرآن.
وقال الشيخ محمد محمود الطبلاوي، نقيب القراء، في تصريحات صحفية: "ما حدث خطأ وتحدثت مع مسئولين في الإذاعة بعد أن وصلتني العديد من الشكاوى من القراء؛ حيث أبلغنى أحدهم أن هذا القارئ فرض عليهم فرضًا"، لافتًا إلى أنه تقدم بمذكرة إلى عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، أوضح خلالها رفض النقابة لما حدث في الجمعة الماضية.
فيما أكد الشيخ حلمي الجمل، نائب رئيس نقابة القراء أن ما حدث فى الجمعة الماضية يعد كارثة بجميع المقاييس و سيؤدى إلى تراجع دور مصر الريادي، والتي هي دولة تلاوة القرآن الكريم.
وكان الانقلاب استعان الجمعة الماضية بمسجد السلام بشرم الشيخ بقارئ غير معتمد ليس لديه أدنى دراية بأحكام التلاوة ولم يعرض على لجان متخصصة ويدخل فيمن قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم: "رب قارئ للقرآن والقرآن يلعنه؛ "ما أثار غضب وسخط القراء والمحفظين بالنقابة".