قالت زوجة محمد غريب، المعتقل بسجون الانقلاب، إن زوجها مريض بشدة وأجرى 3 عمليات تثبيت فقرات فاشلة ونتيجة الإهمال واستخدام مسامير تثبيت وشرائح سيئة تصنع "تحت بير السلم" ما تسبب في تدهور حالته الصحية. وأضافت زوجته في مداخلة هاتفية لبرنامج "مع الناس" على فضائية "مكملين"، اليوم الأربعاء أن الأطباء يستخرجون يوميا أكثر من لترين صديد وأجزاء من لحمه ماتت وتم استخراجها، مضيفة أنه أصبح قعيدا لا يستطيع الحركة؛ لأن المسامير تسببت في تكون صديد وفشل بالبولينا ورفعت نسبة السكر، وتسببت في فشل بالبروستاتا وضعف بالكلى، وأيضا احتباس بالبول وإمساك مزمن، وتم تركيب "بامبرز" له لكي يتمكن من قضاء حاجته. وأوضحت أنه كان مقررا خروجه يوم الاثنين؛ لكن طبيب المستشفى رفض لتدهور حالته، ثم عاد ووافق استجابة لأوامر أمن الانقلاب!. وأشارت إلى أنها يوميا تشتري أدوية بمبالغ كبيرة تصل إلى ألف وألف ونصف جنيه يوميا، إضافة إلى ذلك طلبت إدارة المستشفى فاتورة 17 ألف جنيه، في الوقت الذي تواجد أمن الانقلاب بالمستشفى بكثافة استعدادا لاعتقاله عقب خروجه. وأضافت زوجته أنه منذ شهر مارس الماضي تم إيقاف مرتبه حيث كان معتقلا عقب فض اعتصام رابعة العدوية وعقب خروجه من السجن نقلوه من مقر عمله حيث كان يشغل منصب مدير عام بمديرية التموين بالمنيا إلى منصب أقل بمركز مطاى.