بعد الحفلة التى أقامها مناهضو حكم العسكر فى باريس على "قفا" أحمد موسي، خرج الإعلامي المقرب من الأجهزة الأمنية ليحذر من اندلاع ثورة شعبية جديدة فى الذكري الخامسة ل25 يناير، زاعما أنها لم تكن سلمية وإنما إرهابية مسلحة. وحذّر الإعلامي المصري المثير للجدل، من الدعوات التي نادت بها بعض الحركات السياسية والثورية للتظاهر يوم 25 يناير المقبل، مشددا على أن تكرار سيناريو 28 يناير 2011 سيكون خراب على البلاد. وأضاف موسى –خلال برنامجه "على مسؤوليتي" على فضائية "صدى البلد"- أنه في 28 يناير 2011 دخلت الجماعات المسلحة مصر، ومنذ هذه اللحظة استولى الإرهاب على ميدان التحرير، مشيرا إلى أن "التذكرة بما حدث مهمة جدا". وضرب موسي عرض الحائط بما نص عليه دستور العسكر من عدم إهانة ثورة يناير، معتبرا أن الثورة كانت حالة من الفوضي التى أثارتها الجماعات الإرهابية من أجل كسر الشرطة وحرق الأقسام وسرقة المواطنين. وتابع: "الجماعات الإرهابية المسلحة والخونة والعملاء سيحاولون تكرار هذا السيناريو يوم 25 يناير المقبل؛ لتدمير كافة مؤسسات الدولة"، زاعما أن الحركات الثورية التى قررت النزول إلى الميادين للإطاحة بالانقلاب العسكري أعلنت أنها ثورة مسلحة. وكان عدد من النشطاء السياسيين والحركات الثورية قد أطلقوا دعوات لتنظيم مظاهرات في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، ضد الحكم العسكري والإطاحة بقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، والحكومة الحالية، واستعادة مكتسبات الثورة كاملة غير منقوصة.