نشر الدكتور ممدوح المنير، رئيس الأكاديمية الدولية للدراسات والتنمية، والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، اليوم السبت، رسائل عدة من جلسة محاكمة د.محمد البلتاجي ود.محمد بديع ود. محمد وهدان، كلها تقول: "بلغوا الناس بقرب النصر". ونقل الدكتور "المنير" عن السيدة "هدى أم أسامة" قولها:" أكرمني الله اليوم بحضور جلسة محاكمة د.محمد البلتاجي و د.محمد بديع ود. محمد وهدان وهذه بعض رسائلهم للأحرار والحرائر بالميادين: - من كلام د. محمد بديع: 1_السيدة هاجر أم سيدنا إسماعيل عندما سعت وبذلت لم يرزقها الله و ابنها فقط بعين زمزم بل رزق معها أمة الإسلام إلى يوم القيامة كرامة لسعيها وهي المرأة الضعيفة و نحن الآن في هذه المحنة سينصرنا الله بسعيكن أيتها النساء (إنما تنصرون بضعفائكم). 2_أيتها النساء (نساء وبنات المعتقلين والشهداء) والثابتات في الميادين أجر الواحدة منكن بأجر خمسين صحابية وهذا ما بشر به الرسول - صلى الله عليه و سلم- الثابتين على الحق في آخر الزمان. 3_إذا أدخل أحد السرور على قلب بيت مسلم كافأه الله بالجنة، فالله يحب أن تسعد البيوت المسلمة؛ فهل يريد الله أن تحزن كل هذه البيوت المضارة بسبب الانقلاب؟!! إن الله يعد لهذه البيوت سرورًا وسعادة قريبة فأبشروا 4_عند الحديث عن تثبيت المؤمنين قال تعالى "فثبتوا الذين آمنوا "فالثبات قد يكون عن طريق الملائكة أما السكينة و نزولها على قلب المؤمن فهو أمر يتولاه الله وحده و يتعهد قلب المؤمن و لا وسيط من الملائكة "هو الذي أنزل السكنية على المؤمنين". 5_إن ما يحدث لهذا السفاح في هذه الأيام لهو بشرى كنا أيام عبد الناصر نظل سنوات حتى نرى بلاء يصيبه أما هذا الرجل (ولم يذكر اسمه قط على لسانه) فكل يوم هو في بلاء وضعف .أنه يهوى سريعًا والنصر يقترب سريعًا فأبشروا. 6_سنخرج قريبًا ونحتفل بنصر الله ليس في مصر فقط بل بخير يعم الدنيا كلها فأبشروا. ..من كلام د. البلتاجي : 1_"ألم نشرح لك صدرك" الكل هنا منشرح الصدر والكل ثابت وانشراح الصدر من الله وحده وهذه بشرى. 2_عندما قال تعالى "فأثابهم فتحًا قريبًا" سبقتها جملة "فأنزل السكنية عليهم" القلوب كلها هنا تملؤها السكينة وهذه السكينة من الله بشرى للفتح القريب.. نحن واثقون.. ثابتون.. مستبشرون.. فأبشروا -من كلام د. وهدان: (برغم منع الزيارات والطعام والملابس والأدوية لكن أكثر كلمة تتردد هنا في سجن العقرب هي كلمة أبشروا.. بلغوا الناس بقرب النصر).