كذّبت حملة "الحرية للجدعان" تصريحات مساعد وزير داخلية الانقلاب لقطاع مصلحة السجون الذي قال فيه: أتحدى من يثبت وجود حالة واحدة للاختفاء القسري أو التعذيب داخل أي سجن على مستوى الجمهورية"، مؤكدة أن هناك 11 حالة إخفاء قسري ظهرت خلال الأيام القليلة الماضية. وأضافت الحملة، عبر حسابها على موقع "فيس بوك"، بالرغم من توثيق عشرات الحالات للإخفاء القسري، تستمر الداخلية في إنكارها لوجود مختفيين قسرياً أو حتى معتقلين، فخرج علينا اللواء حسن السوهاجي مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون بتصريح قائلاً "أتحدى من يثبت وجود حالة واحدة للاختفاء القسري أو التعذيب داخل أي سجن على مستوى الجمهورية"، وها نحن ننشر 11 حالة إخفاء قسري ظهروا في خلال الأيام الماضية كنا قد نشرنا عن إختفائهم من قبل وبعضهم تقدم ذويهم ببلاغات للنائب العام ووزارة الداخلية تطالبهم بالإفصاح عن أماكن إحتجازهم، من بينهم 9 حالات ظهروا أثناء عرضهم على النيابة وحالة ظهرت في بيان رسمي لوزارة الداخلية. ونشرت الحملة بياناً مفصلاً لمختفين قسرياً حيث قالت ،إن أنس علام وعزام علام بعد إخفائهم لمدة 56 يوم، تم عرضهم على نيابة شبين الكوم بالمنوفية وقررت النيابة حبسهم 15 يوم ،وكذلك عمر إسماعيل، إستمر إخفائه لمدة 40 يوم، وظهر بنيابة أمن الدولة يوم 7 نوفمبر. بالإضافة إلى هيثم عبد الرحيم، 13 سنة، وعمرو عبد الرحيم، 19 سنة، بعد إخفائهم ل38 يوم، ظهروا يوم 9 نوفمبر في نيابة أمن الدولة بالتجمع الخامس على ذمة قضية 699، وكان قد تم خطفهم من منزلهم وخالد غانم استمر إخفائه لمدة 33 يوم بعد أن تم القبض عليه من مقر عمله وعمر خضر، ظهر بعد إخفائه قسرياً لأكثر من اسبوع في بيان لوزارة الداخلية تعلن فيه القبض عليه ضمن تنظيم إخواني متخصص في سد البلاعات وعبد الله رشاد، ظهر بعد إختفاء قسري لمدة 7 أيام، كان قد تم خطفه من مقر عمله بقرية كفر الزقازيق، وظهر أثناء عرضه على النيابة. فضلاً عن الطالب المعتصم بالله سعيد، طالب بالفرقة الرابعة كلية التجارة، ظهر بعد إخفائه قسرياً لمدة 5 أيام، وتم عرض على النيابة وتقرر حبسه 15 يوم على ذمة التحقيق وعبد الرحمن عمارة الطالب بالفرقة الثانية لكليه الهندسة بجامعة المنصورة، وأشرف عبد المولى الطالب بمعهد النيل، ظهرا بعد إخفاء قسري لمدة 4 أيام أثناء عرضهم على النيابة.