أكد د.مصطفى الفقى -أحد مفكري نظام مبارك، والموالين لحكم الجنرالات- أن الدعوة السلفية كانوا أقرب الناس إلى الأجهزة الأمنية، وكانوا عيونًا لها على الإخوان قبل 25 يناير 2011م. وأضاف -خلال حواره مع الإعلامي الموالي للانقلاب حمدي رزق في برنامج "نظرة"، على قناة "صدى البلد" مساء الخميس- أن السلفيين شاركوا فى 3 يوليو بمبدأ "مسك العصا من المنتصف"، والشعب أدرك ذلك جيدا، مدعيا أن الإخوان والسلفيين كانوا يعيشون على استعطاف الشعب نتيجة صدامهم مع الدولة. وزعم أن "الإخوان كانوا بيستخدموهم "السلفيين" على أن الإخوان هم العقل وهم العضلات"، مستشهدا على ذلك بمظاهرة الشيخ حازم التي بدأت من الدقي حتى مصر الجديدة. وحول تعاطي الدولة مع حزب النور، يرى الفقي أن الدولة لم تحظر دخول حزب النور إلى البرلمان على الرغم من مخالفة الدستور الذى ينص على عدم دخول أحزاب دينية وتركه دخول الانتخابات، ولكن لم ينجح إلا بالنسب المحدودة التى حصل عليها، وأن السيسي ترك النور للشعب يحكم عليه بالحياة أو الموت من خلال الانتخابات. هذا وأقر الفقي -في بداية الحلقة- بضعف الإقبال على انتخابات "برلمان الدم" معزيا ذلك إلى تأجيل الانتخابات أكثر من مرة، وإرهاق المواطنين جراء الانتخابات المتتالية من 2011 حتى 2015، إضافة إلى عدم وجود الإخوان وعدم ترشح بعض النخب والمفكرين حسب تحليله.