واصل الجنيه انهياره أمام الدولار وفقد 10 قروش جديدة في عطاء البنك المركزي وتجاوز سعر صرف الدولار للمرة الأولى ال8 جنيهات حتى وصل إلى 803 قروش، فيما ارتفع في السوق الموازية إلى 840 قرشا، واعتبرت "الوفد" سياسات المركزي تصب الزيت على النار. في الوقت ذاته واصلت الصادرات المِصْرية غير البترولية انهيارها مسجلة أكبر تراجع لها فى العام الحالي، بهبوط بلغت نسبته 27% فى سبتمبر الماضي. يتزامن ذلك مع فضيحة انتخابات "#برلمان_الدم" والمقاطعة الشعبية غير المسبوقة من جانب الجماهير لهذه المسرحية الهزلية، التى وصلت إلى مستويات مشاركة متدنية للغاية تكاد تصل إلى 1 أو 3% بالداخل والخارج على حد سواء؛ فيما اعتبر مراقبون ذلك انعكاسًا لشعبية السيسي بعد أن أدخل البلاد بانقلابه في نفق مظلم لا يعلم أحد إلا الله متى وكيف تخرج منه. تراجع جديد للجنيه أمام الدولار أبرزت الصحف قرار البنك المركزي ب خفض جديد 10 قروش للجنيه أمام الدولار، وقالت لأول مرة الدولار يتجاوز 8 جنيهات رسميا، ويصعد في السوق السوداء، وانتقدت "الوفد" القرار: "المركزي يصب الزيت على سوق الصرف المشتعل". وتابعت الصحف لقاء السيسي مع مدير شركة "ايني" الإيطالية للبترول؛ حيث شدد على أهمية الإسراع بتطوير حقل الغاز الطبيعي "ظهر" ويوجه وزارة البترول بتذليل جميع العقبات أمام المشروع. ويشار إلى أن المشروع تم الإعلان عنه في عام 2003 وأبرزته الصحف الحكومية ساعتها ثم تم غلق ملفه حتى أعلنت عنه شركة إيني ويوظفه السيسي سياسيا من أجل مزيد من خداع الجماهير لكسب مزيد من الوقت. وقالت "المصري اليوم": إن البورصة تخسر 1.7 مليار جنيه بسبب قرار المركزى وانتقادات لسياسة البنك. تراجع الصادرات 27% أكدت "الوطن" أن الصادرات تتراجع بنسبة 27%، وقالت إن الصادرات المصرية غير البترولية واصلت انهيارها مسجلة أكبر تراجع لها فى العام الحالي، بهبوط بلغت نسبته 27% فى سبتمبر الماضي، وكشف تقرير لهيئة الرقابة على الصادرات، عن خسارة الصادرات السلعية بنحو 500 مليون دولار فى شهر واحد، لتصبح قيمة ما تم تصديره الشهر الماضي ب 1.2 مليار دولار، مقابل 1.7 مليار دولار لنفس الشهر من العام الماضي. وقال التقرير: إن إجمالي القيمة التى فقدتها حصيلة الصادرات فى التسعة أشهر الأولى من العام بلغ 13.8 مليار دولار، مقابل 17.2 مليار دولار، ما يعنى خسارة #مصر 3.4 مليار دولار خلال تلك الفترة. وأكد الدكتور وليد جمال الدين رئيس المجلس التصديري لمواد البناء، أنها لن تتعافي قبل 2016. فضيحة #برلمان_الدم استحوذت أخبار الانتخابات البرلمانية على مساحات كبيرة من صحف اليوم، وأجمعت معظمها على ضعف نسبة المشاركة، فيما فضلت "الأهرام" عدم ذكر نسبة معينة وتجاهلت تقدير الأعداد ونقلت عن اللجنة العليا للانتخابات تصريحًا عن إعلان نسب المشاركة عقب إغلاق الصناديق" لكنها فى الوقت نفسه اعترفت بغياب الشباب وتفوق النساء والشيوخ في المشاركة. أما "الجمهورية" فتحدثت عن إقبال متوسط على التصويت لكنها بالغت و قالت "مصر تبهر العالم من جديد" فى محاولة لتجميل الحدث. كما تجاهلت "اليوم السابع" تدنى المشاركة، وقالت "الشعب بيختار نوابه"، واتجهت نفس اتجاه "الجمهورية"، فيما اشتركت الصحف السبعة الأخرى فى الاعتراف بضعف الإقبال على لجان الانتخابات. عن نسبة المشاركة والمحافظات التى سجلت أكثر الأعداد المشاركين.. فأشارت إلى الإسكندريةوالجيزة وأسيوط تصدرت قائمة المحافظات، ونقلت "اليوم السابع" إحصاء أعلنته اللجنة العليا للانتخابات بأن نسبة التصويت لن تتجاوز 2.27% فى الداخل. وفى إطار "الحشد".. جاءت افتتاحية "اليوم السابع" بعنوان "الأصلاء أحق بهذا الوطن"؛ حيث اعتبرت المشاركين هم الأصلاء أما المقاطعون فهم الخائنون للوطن، واعترفت بتدني المشاركة فى الحضر وزيادتها فى الريف والمناطق الشعبية. أجمعت الصحف على أن نسبة التصويت في الخارج أقل من المتوسط وكان محدودا، وأشارت إلى صدارة دولة الكويت فى أعداد الناخبين الذين صوتوا. ارتباك حكومي حالة من الارتباك تصيب حكومة الانقلاب جراء مشهد اللجان الخاوية من الناخبين وهو ما ينسف مزاعم السيسي وأبواقه عن حجم شعبيتهم على الأرض ويعكس حالة الوعي الشعبي التى انفض عن مسرحية هزلية بعد أن أهدر العسكر نتائج أعظم وأنزه انتخابات في تاريخ البلاد، سواء الرئاسية أو البرلمانية عبر انقلاب دموي أطاح بمسار ثورة يناير 2011 وأعاد مِصْر إلى أحضان عصابة مبارك من جديد. إزاء هذا؛ أقامت الحكومة غرفة عمليات لمتابعة العملية الانتخابية، وذكرت "الدستور" أنها رصدت 63 حالة تهديد لسير الانتخابات فى جميع المحافظات.. وظهور المال السياسي والرشاوى الانتخابية أمام اللجان. وأشارت إلى قرار الحكومة باعتبار اليوم نصف عمل بكامل الأجر بجميع المصالح الحكومية في محاولة لإجبار المواطنين على المشاركة الانتخابية، (ومن المتوقع أن تستثمر تلك المنحة وأن تحشد الموظفين وتحملهم من مقرات عملهم في أتوبيسات خاصة بالشرطة والقوات المسلحة وهيئة النقل العام وتتوجه بهم إلى اللجان مع إبراز تلك الأعداد المجمعة عبر الإعلام للتغطية على فضيحة أمس). في إطار حملتها للحشد؛ أبرزت الصحف مناشدات وزير التنمية المحلية للمواطنين ودعوته للمشاركة في الانتخابات؛ حيث قال بالنص: "من فضلكم انزلوا شاركوا". أسباب عزوف الجماهير عن الانتخابات واستعرضت "الدستور" أسباب امتناع المواطنين عن التصويت: - انهيار اقتصاد البلاد والارتفاع الجنوني للأسعار - انهيار القطاع السياحي وتسريح 80% من العاملين به - سياسات البنك المركزي المالية الخاطئة - البيروقراطية المدمرة للجهاز الإداري للدولة - عودة رموز الحزب الوطني إلى المشهد السياسي من جديد، وقالت/ إن الحل لا بد أن يكون فوريا ومن خارج الصندوق، ومصر لديها القدرة على ذلك وتحدثت عن تلقى القضاة تهديدات تحثهم على عدم المشاركة، وأكدت إصرارهم على أداء عملهم، وقالت إن الزند طالب الداخلية والنيابة التحقيق في ذلك وحمايتهم. وكشفت "المصري اليوم" عن حملة للحكومة للحشد استخدمت فيها قنوات تلفزيونية ومكبرات صوت. خروقات ورشاوى انتخابية وعن مخالفات العملية الانتخابية والخروقات.. رصدت "الوطن" تجاوزات "معركة المرحلة الأولى: رشاوى ودعاية على الأبواب.. ووصفتها "اليوم السابع" ب"يوم الاتهامات ب"الرشاوى الانتخابية": تأخر واعتذار 120 قاضيا فى لجان الأقصر وسوهاج.. وساويرس يتقدم ببلاغ ضد بكار.. وتبادل اتهامات بين النور و"فى حب مصر". وأشارت "الشروق" إلى اتهامات بالرشاوى بين عبد الرحيم علي وأحمد مرتضي منصور بالدقى، ونفت "البوابة" تلك الاتهامات عن عبد الرحيم علي. وأبرزت "الوطن" هجوم برهامي على السيسي ومؤيديه الذين ينتقدون حزب النور بسبب ترشيحه مرسي فى انتخابات الرئاسة؛ حيث رد عليهم ب"أن السيسي كان يؤدى التحية العسكرية ل مرسي، مما دفع مصطفى بكرى بالرد والهجوم عليه: "متلون" وكان يساعد الإخوان فى تدمير الدولة. وتابعت الصحف وزير الدفاع خلال تفقده عناصر القوات المسلحة والشرطة؛ حيث صرح: أهل سيناء خط الدفاع الأول، ونمضي في استعادة الأمن للانطلاق إلى التنمية. أشارت الصحف إلى جولة وزير الدفاع في الجيزة ورئيس الأركان فى الإسكندرية وأسيوط لمتابعة سير العملية الانتخابية، وقالت "المصري اليوم": إن وزيرا الداخلية والدفاع ورئيس الأركان فى الشارع. وقالت "الجمهورية" إن كرداسة والفيوم الأكثر استهدافا لجماعات العنف؛ حيث تم تلقى بلاغا سلبيا عن وجود عبوات ناسفة.. وأشارت إلى فرقعات فشنك فى مقابر بالجيزة. الإخوان خلت صحف اليوم من الحديث عن الإخوان ربما انشغالا بتغطية الانتخابات البرلمانية والتركيز على حملة الحشد إلى الصناديق بعد تدنى مستوى المشاركة، لكن "الوفد" ذكرت واقعة اعتداء طالبات جامعة الأزهر -التى كانت قريبة من إحدى اللجان- بالحجارة على قوات تأمين اللجان بدمنهور مما استدعى تدخل أحد القيادات العسكرية الذى تفقد الكلية الأزهرية وحرض عميدها على إغلاق النوافذ، ومنع أي طالبة من الاقتراب نحو الجهة المطلة على اللجنة. وفى سياق آخر -غير بارز- نقلت "الأخبار" تصريح رئيس جامعة الأزهر الذي هدد الطالبات المنتميات إلى جماعة الإخوان أو المناصرات لهن: البنت اللى حدفت طوبة زمان مش هتسكن فى المدنية.